رسالة محمد بن راشد «من يعتقد أننا تغيرنا سنغيره» تتصدّر حسابات «إكس»
أثارت تدوينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس، حول ثقافة الأبواب المفتوحة لمديري عموم الدوائر الحكومية في دبي، ردود أفعال كبيرة وحواراً شفافاً بين مدونين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد رواد منصة «إكس»، أمس، أن تدوينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي انعكاس لما حققته الدولة ودبي من تطور في كل المجالات، وترسيخ لدور الحكومة في إسعاد المجتمع، وتعزيز الثقة والشفافية والنزاهة.
ونشر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تدوينة عبر حسابه على منصة «إكس» أمس، قائلاً: «الإخوة والأخوات.. رسخنا عبر 30 عاماً من رحلة التطوير الحكومي ثقافة الأبواب المفتوحة للناس، بل ثقافة عدم وجود أبواب أمام الناس.. وسمعة دبي العالمية اليوم هي نتيجة طبيعية لخدماتها السريعة، وبيئة عملها المفتوحة التي تهتم بالإنسان».
وأضاف سموه: «الأخ محمد المري مدير عام إقامة دبي تصلني عنه الأخبار الطيبة.. من ناحية استقبال المراجعين.. وتخليص المعاملات الإنسانية والاستثنائية.. وتواجده المستمر مع الجمهور.. ومكتبه المفتوح أمام الجميع».
وأردف سموه: «في نفس اليوم تصلني أيضاً أخبار عن ثلاثة من مدراء العموم في دبي.. صنعوا لأنفسهم مكاتب كبيرة.. ووضعوا أمام أبوابهم مدراء وسكرتارية وأمناً للمباني.. ومنعوا الناس من الدخول عليهم أو الوصول إليهم بحجة أن الحكومة ذكية.. والمعاملات رقمية.. والمواقع الإلكترونية هي التي تستقبل احتياجات الناس وتعالج قضاياهم».
وقال سموه: «وجّهت فريق المتسوّق السري برفع تقرير لي عن جميع الدوائر».
وأضاف سموه: «رسالتي ووصيتي للجميع.. سر نجاحنا خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم.. هذه مبادئنا الحكومية.. لم نغيرها.. ومن يعتقد أننا تغيرنا.. سنغيره».
وفتحت تدوينة سموه الباب لحوار شفاف عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقال عبيد بن طوق إن «بلادنا في تطور مستمر، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم القيادة الرشيدة والحكمة والقلب الكبير».
وكتب علي سعيد الكعبي: «دروس سموّك القيمة لا تنتهي، وتذكيرك الدائم للمسؤول ودوره في خدمة المواطن لا يتوقف، ومقولة (من يعتقد أننا تغيرنا سنغيره) شفافية تصدر الأمان للمواطن، وتذكّر المسؤول بأنه في موقع خدمة وأنه مراقب ومحاسب».
فيما دوّن حسن راشد الملا قائلاً: «القيادة الاستثنائية النزيهة التي تسعى لإسعاد الناس، تعزز الثقة والشفافية والنزاهة، وتحقق التوازن بين المصالح المختلفة».
وأعاد آلاف المدونين نشر عبارة سموّه «من يعتقد أننا تغيرنا سنغيره»، مؤكدين أن تدوينة سموّه تعبر عن فن القيادة والعمل الحكومي الذي يدرّس في الإمارات.
وقال بن غياث في منشور على منصة «إكس» أمس: «إن ما ننعم به اليوم من خدمات سريعة وذات جودة خمس نجوم، هو حصاد وثمار متابعتكم الحثيثة وتوجيهاتكم السديدة منذ سنوات عدة، ستبقى دبي مختلفة بفضل الله وفكركم الراقي».
فيما علق هزاع الهاملي قائلاً: «إن التطور لا يعني إغلاق الأبواب»، بينما ذكر المحامي عبدالرحمن آل علي أن من يعمل مع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «لازم يحسب حسابه»، وهذا نهج صحيح يُبنى على تصحيح المسارات والتنبيه على الأخطاء إن وجدت.
ونوّه مدونون بكفاءة مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، الفريق محمد المري، الذي حظي بإشادة في تدوينة سموه، وكتب أحمد الشحي: «نحن في مدرستك، نتعلم من سموّك، وبفضل توجيهاتكم الكريمة ورؤيتكم السديدة احتلت الجهات الحكومية في دبي مواقع الصدارة، ونحن نشهد للفريق محمد المري بأنه استثنائي، واتصلت به فجراً ذات مرة، فأجاب وقدم المساعدة في مشكلة قد يُعقّدها غيره».
وكتب علي بن محيل البدواوي: «سموّكم جامعة عالمية في القيادة والإدارة، ولا صوت يعلو فوق صوت العميل، الإنسان أياً كان».
ودوّن إبراهيم صالح: «سيدي أنت قائد فذ، ومدرسة في فن القيادة، ومن يعمل تحت قيادة سموّك، لابد أن يكون بارعاً ينهل من فكرك ويطبّق نهجك، وإلا عليه أن يستريح ويترك المجال لغيره، نهجك من اليوم الأول سياسة الباب المفتوح، وخدمة الناس وتسهيل أمورهم، بعيداً عن البيروقراطية».
وكتب ياسر اليافعي: «تدوينة سموّه درس قيادي عميق في خدمة الناس، مفاده أن الشفافية أساس النجاح، دبي أصبحت نموذجاً عالمياً لأنكم جعلتم الإنسان محور التنمية، وأي مسؤول يغلق بابه أمام الناس يغلق معه أبواب النجاح».
ونشر يوسف آل درويش تدوينة قال فيها: «إن الخدمات الذكية نقلة نوعية وحضارية تواكب التطور الذي نعيشه، لكن أن أصل إلى الدائرة لتخليص معاملة، وأقابل باعتذار عن تلبية الطلب لأنه ينجز إلكترونياً فقط، فهذا أمر يستلزم وقفة، حفظ الله سموّك وأطال عمرك».
وعلقت المهندسة عزة سليمان قائلة: «سموّكم تقدّم لنا نموذجاً يحتذى في القيادة التي تضع الإنسان في قلب الأولويات، وتضع معايير التميز في خدمة المجتمع، تأكيدكم على ثقافة الأبواب المفتوحة يعكس جوهر العمل الحكومي في دبي، الذي يرتكز على خدمة الناس والارتقاء بحياتهم، ودعوة لكل مسؤول بأن النجاح يبدأ وينتهي مع الإنسان».