محطات

رحلة استكشافية لاستراتيجيات تسويق القصص المصوّرة

شهدت ورشة «ريادة الأعمال» التي عقدت في ركن القصص المصوّرة ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وقدمها مصمم الألعاب اليمني عبدالله فهد، تعريف المشاركين باستراتيجيات تسويق القصص المصوّرة للوصول بها إلى أكبر شريحة ممكن من القراء.

وبدأ فهد الورشة بتعريف الأطفال من مختلف الفئات العمرية حول أهم الطرق الفعّالة للتسويق والتي تتمثل ب: إعطاء الكتاب أو القصة المصورة للمراجعين والمقيمين الذين يقومون بتقييمه، والاهتمام بغلاف الكتاب وجعله جذّاباً، وعقد اتفاقيات مع دور النشر المعروفة، وكذلك توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض.

وتطرّف إلى كيفية العمل على نشر الكتاب وجعله متاحاً في متناول الجميع، وذلك من خلال إنتاج نسخة رقمية من الكتاب أو القصة المصورة، والاستفادة من العلاقات الشخصية للتعريف بالكتاب سواء عبر الأصدقاء أو زملاء الدراسة وأفراد العائلة وغيرهم.

وحول طباعة الكتاب ورقياً، قدّمت الورشة للصغار عدداً من الجهات الرئيسية العاملة في هذا المجال، فيما لفت مصمم الألعاب عبدالله فهد انتباه المشاركين إلى عدد من النصائح المهمة التي يجب مراعاتها في مجال القصص المصورة والتي تشمل؛ عدم طباعة آلاف النسخ لعدد واحد، وبهدف تعزيز دائرة الجمهور الخاص بالمؤلف فلا بد من توزيع عدد من النسخ مجاناً، كما ركّز على ضرورة جعل غلاف الكتاب جذّاباً.

وقال عبدالله فهد: «عالم القصص المصوّرة يحظى اليوم باهتمام كبير وحضور قوي بين الفئات العمريّة الصغيرة، وذلك لما يحمله من أسلوب جذّاب ومفضل للصغار، ونسعى من خلال ورش العمل هذه إلى تعزيز وعي المشاركين منذ سنّ مبكرة بأهمّ الاستراتيجيات المتبعّة للتسويق لقصصهم وكتبهم المصوّرة».

وشكلت الورشة فرصة أمام للمشاركين لاستعراض مواهبهم في رسم الشخصيات الخاصة بهم والتي يتطلعون لتحويلها إلى قصّة يوماً ما.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى