دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي
أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاجتماع الدوري الـ18 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، صقر غباش، أن دول الخليج العربية ستظل، بعون الله، وإرادة قياداتها الرشيدة وحكمتها، وبهمة أبنائها وطموحاتهم، بوابة من بوابات السلام العالمي، وركناً من أركان السلم والوفاق الدوليين. ونقل صقر غباش، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الدوري الـ18 لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي، أمس، في أبوظبي، تحيات ومباركة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعقد الاجتماع، وتمنيات سموه للجميع بالنجاح والتوفيق.
وأكد صقر غباش على الموقف الإماراتي المُطالِب بالوقف الفوري والدائم للحرب التي تدور رحاها على أرض غزة، والحريص على إيصال المساعدات العاجلة للأهل هناك، والمساند والداعم بكل الأوجه السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني ليسترد كامل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد على الموقف الإماراتي الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالكامل، ومساندة الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، حتى يتمكن لبنان الشقيق من ضمان استقراره وأمنه وصون قراره الوطني.
وقال صقر غباش إن الاجتماع يمثل تأكيداً على قوة الترابط ووحدة المصير التي تجمع دول الخليج العربية، قيادات وشعوباً، مشيراً إلى المرسوم بقانون اتحادي رقم (25) الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة بتاريخ 30 سبتمبر 2024، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة.
وشارك في الاجتماع رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، أحمد بن سلمان المسلم، ورئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى بدولة قطر، حسن بن عبدالله الغانم، ورئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان، الشيخ خالد بن هلال المعولي. كما شارك في الاجتماع رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، ومن وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي كل من النائب الأول لرئيس المجلس، الدكتور طارق الطاير، ورئيسة مجموعة المجلس في الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، منى حماد، ونائب رئيس المجموعة، عائشة الظنحاني، وأعضاء المجلس: الدكتور أحمد المنصوري، وسالم العامري، وشيخة الكعبي، والدكتورة مريم البدواوي، والدكتور عدنان الحمادي، وسعيد العابدي، ومحمد الظهوري، ومحمد الكشف، والأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، الدكتور عمر النعيمي.
وقال أحمد بن سلمان المسلم، في كلمته، إن العمل الخليجي المشترك أصبح واجباً يفرضه التاريخ المتجذر والمصير الواحد، ويستوجب المزيد من التعاون والتلاحم، والتنسيق والتكامل، ودعم جهود الأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الخليجية في المحافل البرلمانية، الإقليمية والدولية.
وأكد الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أهمية حضور رئيس البرلمان العربي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، الاجتماعات الدورية القادمة، لتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك.
من جانبه، أشاد الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تُعدّ خطاً دبلوماسياً مهماً لتعزيز العلاقات بين الاتحاد ودول المجلس.
وأشار حسن بن عبدالله الغانم إلى توصيات الندوة الخليجية المشتركة حول دور المجالس التشريعية في الحفاظ على الهوية الخليجية، التي ركزت على حماية الهوية الخليجية، وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب دول المجلس.
وقال جاسم محمد البديوي إن الاجتماع سعى، منذ أول انعقاد له بمدينة الدوحة عام 2007، إلى تعزيز المواقف البرلمانية الخليجية المشتركة في المحافل الإقليمية والدولية في ما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية والأمن الإقليمي الخليجي والعربي، وتعزيز العلاقات والتعاون مع برلمانات الدول الأخرى والمنظمات البرلمانية الدولية.
وأكد محمد أحمد اليماحي أن البرلمان العربي سيعمل في مرحلته الجديدة على بناء استراتيجية للتطوير، أساسها التفاعل والتواصل، وتعزيز التعاون مع البرلمانات والمجالس العربية، والتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية في المحافل الدولية.
رئيس المجلس الوطني الاتحادي:
. سنظل داعمين بكل الأوجه السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
. نؤكد الموقف الإماراتي الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.