التهمت الحمم النارية المنبعثة من بركان عدداً من المنازل في آيسلندا غداة ثورانه أمس الأول الأحد، وأظهرت مشاهد فضائية تم التقاطها عبر طائرة بدون طيار، مدى الضرر الناجم عن الحمم البركانية المنبعثة من الأرض، بعد فتح شقين في مكان قريب من ميناء بلدة غريندافيك المشهورة بصيد الأسماك جنوب غربي آيسلندا.
وأعلن الدفاع المدني الآيسلندي، أمس الاثنين، أن النشاط البركاني بجنوب غربي الجزيرة قد هدأ. وقالت الناطقة باسم الدفاع المدني هيورديس غودمونسدوتير «مرّت الليلة من دون حوادث (…) ذهبنا لمراقبة (موقع الثوران) ويمكننا أن نقول: إن تدفق الحمم البركانية تراجع».
وهذا خامس ثوران بركاني في آيسلندا خلال عامين. وكان الأخير في 18 كانون الأول/ديسمبر في نفس المنطقة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.
وغريندافيك بلدة صغيرة معروفة بصيد الأسماك وبها قرابة 4000 نسمة. وقد أخليت في 11 نوفمبر كإجراء احترازي بعد تحرّك للحمم البركانية تحت القشرة الأرضية – وهو مؤشر لاقتراب ثوران بركاني. (وكالات)
