كشفت تقارير صحافية، عن حقائق صادمة جديدة، بعد العثور على جثة العداءة والبطلة الأولمبية الأميركية توري بوري، في منزلها بولاية فلوريدا، في الخامس من الشهر الجاري. وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقريرها، إلى أن التشريح الطبي لجثة العداءة بوي المتوفاة عن عمر يناهز 32 عاماً، أثبت أنها كانت حاملاً في شهرها السابع، وكانت تمر بحالة سيئة للغاية، خاصةً أنها ابتعدت عن الرياضة منذ يونيو عام 2022.
وتابعت الصحيفة، أن الشرطة المحلية في فلوريدا، تولت أخذ إفادات العديد من أصدقاء توري، وجيران البطلة الراحلة، إذ اتضح أنها وقعت في الآونة الأخيرة بالعديد من المشاكل، وأن سلوكها في الفترة التي سبقت وفاتها، لم يكن جيداً، وأنها في حالة عقلية غير مستقرة، بجانب أنها كانت تلقي البيض على منزل مجاور، وتتشاجر مع صديقها، وتصرخ في وجهه وتهدده بالسكين. ولفتت الصحيفة، إلى استبعاد أن يكون السبب الحقيقي وراء موتها هو العنف، ولم تستبعد في الوقت ذاته احتمال الإقدام على الانتحار.
وطالب العديد من الرياضيين في الولايات المتحدة السلطات المحلية، ضرورة الكشف عن السبب الحقيقي وراء وفاة العداءة توري بوي، كونها كانت لا تزال صغيرة في السن قبل رحيلها بشكل مفاجئ. يذكر أن توري توجت بطلة للعالم في سباقي 100 و400 متر في عام 2017 في العاصمة البريطانية لندن، وسبقتها بإحرازها ثلاثة ميداليات أولمبية في دورة العاب ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016، وهي ذهبية سباق 400 متر تتابع، وفضية سباق 100 متر، وبرونزية سباق 200 متر.
