أخبار الإمارات

«حتى مطلع الشغف» لموسى برهومة.. تطل بطبعة ثانية

بطبعة ثانية جديدة، تطل رواية الكاتب الأردني الدكتور موسى برهومة «حتى مطلع الشغف»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، بعدما صدرت الطبعة الأولى عن المركز الثقافي للكتاب في الدار البيضاء وبيروت عام 2017.

تعرض الرواية حكاية صحافية ترغب في كتابة رواية، مستعيدة تجاربها الشخصية. وتلتقط، خلال ذلك، مفاهيم الحب والرغبة من زوايا فلسفية.

تقرر الصحافية استعادة قصة حب قديم، ظلت متعلقة به حتى بعد زواجها. وفي لحظة ما، تقرر البحث عن حبها الأول واللحاق به، بوصفه الشكل المثالي للحب الأول.

وتطرح رواية برهومة تساؤلات تمتزج المشاعر بالفلسفة، من خلال الجسد والوجود. كما أنها تمتحن سؤال الحب، وإن كان حقاً أمراً حقيقياً، أم أنه محض «يوتوبيا»، وشهوة مضمَرة.

وفي كلمته على الغلاف الخلفي للرواية، كتب الناقد فخري صالح «في نصّ يمزج الحكاية الشخصية للبطلة، برواية مكتوبة لا تكتمل فصولها، وتأملات فلسفية وسيكولوجية، يحاول الكاتب الإضاءة على دواخل شخصيته الروائية، ومشاعرها المتناقضة، وسعيها إلى التفلّت من قبضة التقاليد التي تزهق روحها، وتخنق شغفها، وتحاصر حبّها القديم الذي ينبعث من رماده، كطائر الفينيق، أكثر قوّة وجنوناً، ورغبات تفور، وتدفع صاحبتها لترك أسرتها، ونجاحها، الذي حققته سنة وراء سنة، لتلتحق بحبيبها الذي لا تعلم شيئاً عن مشاعره الحاليّة، أو أوضاعه العائلية». وأضاف: «تذكّرنا الرواية، وهي تنسج قدر بطلتها، بأقدار بطلات روائيات سابقات في الرواية العالمية، بـ(أنا كارنينا) للروسي تولستوي، و(مدام بوفاري) للفرنسي غوستاف فلوبير».

يشار إلى أنه صدر لموسى برهومة، الذي يعمل أستاذاً للإعلام في الجامعة الأميركية بدبي، رواية ثانية بعنوان «ضحكت تاني»، علاوة على أربعة كتب في الأدب والإعلام والفكر العربي المعاصر.

المصدر: الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى