«حباً بالله- افعلوا شيئاً».. بايدن يجدد دعوة الكونغرس إلى ضبط الأسلحة
واشنطن- (أ ف ب)
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أنه يبذل كل ما هو ممكن لوقف أعمال العنف المسلح، وحث الكونغرس مجدداً على فعل المزيد، لتنظيم انتشار الأسلحة النارية، بعد عام من جريمة قتل عنصرية في بافالو بولاية نيويورك، شمال الولايات المتحدة.
وقال بايدن: «حباً بالله، افعلوا شيئاً»، متوجهاً لأعضاء الكونغرس في مقال نشرته صحيفة يو إس إيه توداي اليومية، تكريماً لعشرة سود قتلهم أبيض متعصب بمتجر في بافالو.
وكتب بايدن: «أفعل كل ما في وسعي للحد من العنف الناجم عن استخدام الأسلحة، لكن على الكونغرس أن يفعل المزيد»، معلناً عن 13 إجراءً جديداً تهدف إلى تعزيز تأثير اللوائح المعمول بها إلى الحد الأقصى.
ويعتزم الرئيس الأمريكي على وجه الخصوص، تعزيز عمليات التحقق من خلفية مشتري الأسلحة الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، أو التشدد في مصادرة الأسلحة من الأشخاص المدانين بالعنف المنزلي، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الرئاسة.
ضاعف الرئيس من النداءات الموجهة إلى الكونغرس بهذا الخصوص منذ عمليتي قتل كان لهما تأثير قوي في الولايات المتحدة، ففي 14 مايو/أيار 2022، فتح شاب أبيض متعصب مسلح ببندقية هجومية النار في سوبر ماركت في بافالو، فقتل عشرة أشخاص سود. وبث القاتل فيديو مباشراً للمذبحة.
وبعد عشرة أيام، فتح شاب يبلغ 18 عاماً، مسلح أيضاً ببندقية نصف رشاشة، النار في مدرسة في أولفيْد بولاية تكساس في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين.
مع انتشار الأسلحة بأعداد تفوق أعداد سكانها، تسجل الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات بالسلاح من أي دولة متقدمة، مع أكثر من 21000 حالة قتل و26000 حالة انتحار في عام 2021 وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.