تهوية المفارش تحقق نوماً أفضل
إعداد: محمد عزالدين
أشار خبراء إسكندنافيون، إلى أن تعريض الملاءات والمفارش للهواء الطلق أسبوعياً، يؤدي إلى الحصول على نوعية نوم أفضل.
وقالت راشيل مارشال، مديرة العلامة التجارية «بينسون بيدس» في بريطانيا: «إن الاسكندنافيين معروفون بنهجهم الصحي في النوم وإعطاء الأولوية لرفاهيتهم، وهناك العديد من الفوائد الصحية والنظافة لتهوية المفارش الجافة خارج المنزل، حتى خلال الأيام الباردة. فإن اختيار الأيام المشمسة لتهوية الأَلْحفة جيد، لأن ضوء الشمس يعتبر مزيلاً طبيعياً للروائح الكريهة، ويساعد على إزالة الروائح الكريهة التي تسببها أشياء مثل العرق والزيوت المنبعثة من الجسم، ما يعني أنه يمكنك التخلص من معطرات الجو الاصطناعية أو مواد التنظيف الكيميائية، للحفاظ على رائحة الفراش منعشة».
وأضافت راشيل: «ينشط ضوء الشمس المفارش بطرق أخرى، حيث يساعد دفء أشعة الشمس في استعادة المفرش لشكله الأصلي، ما يساعد على إعطائه هذا الشعور الرقيق الذي يختفي تدريجياً بمرور الوقت؛ إضافة إلى ذلك، فإن ترك اللحاف في الهواء الطلق لبضع ساعات بين الحين والآخر يساعد على إزالة الرطوبة، لأن الهواء النقي يساعد على تبخير أي رطوبة زائدة محصورة داخل ألياف المفارش، كما يساعد على منع نمو العفن والمواد المسببة للحساسية».
وتابعت راشيل: «نوصي دائماً بتنظيف اللحاف جيداً كل ستة أشهر، للحفاظ على انتعاشه خلال الأشهر الفاصلة».
