تحذير من إحضار الثعبان اللادغ إلى الطوارئ

إعداد: محمد عزالدين

قدمت مستشفى «وايد باي» والخدمات الصحية، التي تدير مستشفى بوندابيرج ومرافق كوينزلاند الأخرى بأستراليا، نصائح عامة حول لدغة الثعابين على وسائل التواصل الاجتماعي، منها تجنب غسل المنطقة، وتضميد الجرح بإحكام، ولا ينصح بوضع عاصبة، أو قطع الجرح، أو مص السم، أو إحضار الثعبان اللادغ إلى قسم الطوارئ.

وقال د. آدم مايكل، مدير طب الطوارئ في مستشفى بوندابيرج في كوينزلاند: «تأتي هذه التحذيرات بعد أن درج بعض المرضى على إحضار الثعبان الذي لدغهم إلى المستشفى، ظناً منهم أن ذلك يساعد على الإسراع بعملية العلاج بعد التعرف إلى نوعه، وفي وقت سابق من هذا الشهر حضرت شابة تعرضت للدغة ثعبان إلى المستشفى، وهي تحمل معها ثعباناً بنياً ساماً للغاية في حاوية بلاستيكية لم تكن مغلقة جيداً».

وأضاف: «أصيب الموظفون بالذعر، والنتيجة الخطيرة كانت تأخير وقت العلاج، نريد أن يتمكن الأطباء من فحص المريض وتقييم حالته وعلاجه بسرعة، وإن وجود ثعبان حي في القسم، يؤدي إلى إبطاء ذلك».

وقال د. جيف إسبيستر، باحث علم السموم السريري في جامعة نيوكاسل، إنه سمع عن العديد من الحالات التي أحضر فيها ضحايا لدغة الثعابين، الثعبان معهم عند طلب العلاج.

وأضاف: إن «موظفي المستشفى غير مدربين على التعرف إلى الثعابين، لكن يمكنهم إجراء اختبارات لتحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى مضاد للسم، وأن إحضار الثعبان إلى المستشفى أمر خطير للغاية، لأنه في حال تمكن من الإفلات والهروب في قسم الطوارئ، فقد يكون ذلك سبباً في كارثة كبيرة».

وقال جوناس ميرفي، صائد ثعابين محترف، إنه استدعي إلى مستشفى بوندابيرج في مناسبات عديدة للإمساك بثعابين جلبها المرضى، وإبعادها عن المستشفى.