حوادث وقضايا

بعد وفاتها.. ماذا قالت شقيقة المتهم بخطف «فتاة الشروق» حبيبة الشماع ؟

توفيت الفتاة المصرية حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ «فتاة الشروق»، بعد دخولها في غيبوبة استمرت حوالي 22 يوماً، بأحد مستشفيات القاهرة، إثر قفزها من سيارة لنقل الركاب تابعة لشركة «أوبر».
وسادت حالة من الحزن الشديد في الشارع المصري، واعتبر كثيرون أن الوفاة جاءت بمثابة صدمة ضمن تداعيات القضية التي هزت الرأي العام، بعد أن اتهمت أسرة حبيبة محمود هاشم سائق شركة «أوبر» بمحاولة اختطاف ابنتهم حين كان يقوم بتوصيلها على طريق مدينة «الشروق».
وقالت هبة هاشم شقيقة محمود هاشم المتهم في القضية، إنها كانت تدعو لها بالشفاء منذ الحادث، قائلةً: «ربنا يرحمها ويغفر لها، كنت أدعو لها طوال الوقت أن تقوم بالسلامة». وأضافت أنها كانت تتمنى تعافي حبيبة الشماع لأنها تعلم أن معها شهادة براءة أخيها، مؤكدة أن الأمور ستزداد سوءاً بعد وفاتها.
وتابعت أن شقيقها يعمل بسيارته الخاصة بشركة «أوبر» منذ 6 سنوات ولم يتعرض لمثل هذه الواقعة، قائلة: «مفيش عميل اشتكى منه»، بالإضافة إلى عمله سائقاً مع طبيب شهير لتحسين دخله وسد احتياجات أبنائه.
وأوضحت أن مدة الرحلة التي طلبتها حبيبة الشماع 13 دقيقة فقط، بجانب أن شركة «أوبر» لم تقبل سائقيها دون فحصهم من تعاطي المواد المخدرة من عدمه بصفة دورية، فضلاً عن تقديم الصحيفة الجنائية، مشيرة إلى أن الضحية كان باستطاعتها ضرب السائق «شقيقها» بأي شيء من الخلف إذا افترض صحة رواية الخطف.
وذكرت أنه بين مكان الواقعة والكارتة على الطريق مسافة لا تتجاوز 500 متر، ومن الطبيعي وقوف شقيقها، وكان بإمكانها الاستغاثة بموظفي الكارتة إذا افترض صحة الرواية، مشيرة إلى أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه شقيقها المتهم هو ترك الضحية دون الوقوف أو نقلها إلى المستشفى، موضحة أنه بعد الواقعة تواصل معها هاتفياً شارحاً لها الحادث، وتم إبلاغ شركة «أوبر» عقب مرور 20 دقيقة.
واعتقدت شقيقة المتهم أن الفتاة تخوفت عقب رش شقيقها معطر لتحسين رائحته من السجائر، وأن هذه الزجاجة يتم تحليلها في المعمل الكميائي بعد إثبات تحريات المباحث أنها «برفان» عقب ضبط شقيقها والسيارة، مشددة على أنها كانت تدعو بالشفاء للضحية لسماع أقوالها وإظهار الحقيقة وإخلاء سبيل شقيقها الذي طلب منها التواصل مع الفتاة لكشف الحقيقة، لكنها للأسف ماتت وأخذت معها شهادة براءته.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى