واجهت أسرة في مدينة سطات المغربية موقفاً صادماً، فبعد تلقي العزاء في أحد أفرادها، وبدء إجراءات دفنه التي تأخرت انتظاراً لوصول أحد أقاربه، فوجئوا بأن الجثة تتحرك، ليتبين أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت العائلة نقلت أحد أفرادها إلى أحد المستشفيات بالدار البيضاء، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة وخطرة، حيث أجريت له مجموعة فحوصات وعلاجات ضرورية تتطلبها الحالة المرضية، قبل أن تتسلم العائلة جثة المريض باعتباره فارق الحياة، والعودة به إلى مدينة سطات، للقيام بإجراءات الدفن.
ونصبت الأسرة خيمة بالقرب من مقر سكنهم، وبدأت في استقبال المعزين منذ الخميس، حيث توافد جمع غفير من الأقارب والجيران، فضلاً عن ورود الكثير من المكالمات الهاتفية والرسائل على أفراد الأسرة، بحكم أن المتوفى كان رئيس مصلحة ببلدية سطات حتى تقاعده.
ولم تتسرّع العائلة في الدفن في انتظار حضور أحد الأقارب، حتى فوجئوا بأن قريبهم تحرّك، وعاد إلى الحياة. فتم نقله إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات على وجه السرعة، حيث لا يزال تحت التنفس الاصطناعي.
