دبي: «الخليج»
بدأت هيئة الصحة بدبي، بزيارات ميدانية موسعة للتفتيش على العيادات الصحية في المدارس الخاصة في دبي، والوقوف على مدى جاهزية العيادات، وتوافقها مع الاشتراطات والمعايير المعتمدة في الهيئة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
وتجري الهيئة زياراتها الميدانية بمعرفة فريق من المسؤولين والمتخصصين، تزامناً مع العام الدراسي الجديد 2024/2023، حيث ستشمل الزيارات مراجعة شاملة للعيادات، والتأكد من وجود الكادر المهني من الأطباء والممرضين وفق المعدلات المناسبة لأعداد الطلبة، إلى جانب الاطمئنان على توفر التجهيزات اللازمة والمطلوبة، ومنها: جهاز إنعاش القلب الأوتوماتيكي، وأجهزة قياس الضغط، وسكر الدم، ومعدات التشخيص، وأسطوانات الأكسجين، فضلاً عن مستلزمات الإسعافات الأولية الأساسية.
تشمل الزيارات أيضاً التأكد من إجراء الصيانة الدورية المطلوبة للأجهزة والمعدات الطبية، والتعرف إلى مدى سلامة الأجواء العامة داخل العيادات الصحية والبيئة المحيطة بها.
وقال فارس المازمي، مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية في الهيئة، إن الزيارات الميدانية، وإن كانت تأتي تحت بند التفتيش والمراجعة، غير أنها تتسم بطابع التعاون والمرونة بين فرق التفتيش المتخصصة والإدارات المدرسية، حتى نصل جميعاً إلى توفير بيئة صحية مميزة، للتعامل مع الحالات الطارئة التي تستدعي تدخلاً سريعاً في نطاق المدرسة، وحتى نصل أيضاً إلى عيادات طبية على المستوى الذي يليق باسم وسمعة المدارس الخاصة، وما تشهده من تطور مستمر.
وأضاف: لدى هيئة الصحة بدبي لوائح واشتراطات تحكم العيادات الصحية في المدارس الخاصة، وأنه في ضوء هذه اللوائح تتحرك فرق التفتيش وتدقق وتجري المراجعات اللازمة للعيادات، لافتاً إلى أن ذلك يصب في مصلحة الطلبة، وأيضاً الإدارات المدرسية، التي تتعرف عن كثب وبكل وضوح إلى ما يجب أن تكون عليه العيادات المدرسية، أي أن فرق التفتيش – كما يؤكد – تساعد المدارس كثيراً على أن تتميز بخدماتها الطبية المتوفرة للطلبة، بنفس المستوى الذي تتميز به خدماتها التربوية والتعليمية.
وقال إن هذا هو مفهومنا لمصطلح التفتيش، وهو إجراء مبني على التعاون من أجل صحة وحياة أبنائنا الطلبة، وقائم على تمكين الإدارات المدرسية من حماية الطلبة والمحافظة على سلامتهم، وفي الوقت نفسه لا تغفل الهيئة عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه أي تقصير في هذا الجانب.
