أخبارالأخبار العالمية

بايدن يعلن رسمياً خوضه السباق الرئاسي 2024

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن رسمياً، أمس الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر 2024، ليصبح بعمر الثمانين أكبر مرشح في تاريخ الولايات المتحدة يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض. وأعلنت نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس، ترشحها لمنصب نائب الرئيس إلى جانب جو بايدن في الانتخابات المقبلة. وسارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه «بالانفصال عن الواقع». ومنذ أسبوع، تسري شائعات في واشنطن حول هذا الترشح. 

وفي فيديو يحمل عنوان «الحرية»، كرر بايدن رسالة حملته الانتخابية لعام 2020، وهي «النضال من أجل روح أمتنا وتوحيد البلاد ودعم الطبقة الوسطى»، وأضاف: «عندما ترشحت للرئاسة قبل أربع سنوات قلت إننا في معركة من أجل روح أمريكا، وما زلنا كذلك.. أوان الشعور بالرضا لم يحن بعد، لهذا أترشح لإعادة انتخابي رئيساً للولايات المتحدة، انضموا إلينا، فلننجز المهمة».

وبدأ الفيديو بلقطات للاحتجاجات التي وقعت في مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير لعام 2021، والتي نفذها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لرفض التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتي فاز فيها منافسه بايدن.

وقال الرئيس بايدن (80 عاماً) في الفيديو إن «الحرية الشخصية هي أساسية لنا نحن الأمريكيين، ليس هناك أي شيء أكثر أهمية وأكثر قداسة منها»، وأضاف: «كان هذا عمل ولايتي الأولى: أن أقاتل من أجل ديمقراطيتنا»، بحسب ما نقلت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية. 

ووصف بايدن برامج الحزب الجمهوري بأنها تهديدات للحرية الأمريكية، وتعهد بمحاربة الجهود الرامية إلى الحد من مزايا الرعاية الصحية للمرأة، وخفض الإنفاق على الضمان الاجتماعي.

ويأتي هذا الإعلان في الذكرى السنوية لإعلان بايدن سعيه للبيت الأبيض في عام 2019، حيث وعد بمداواة «روح الأمة» وسط رئاسة الجمهري السابق دونالد ترامب المضطربة- وهو هدف ظل بعيد المنال. وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أغلبية الديمقراطيين، لا تريد ترشحه مجدداً. 

وقالت «سي إن إن» إن مساعي بايدن تأتي في ظل ظروف غير مواتية، حيث تراجعت شعبيته بشكل كبير إلى حدود 40 في المئة. ووفقاً لاستطلاع سابق أجرته شبكة «NBC News»، فإن 70% من الأمريكيين، بمن في ذلك 51% من الديمقراطيين، يعتقدون بأن «بايدن» يجب ألاّ يترشح لإعادة انتخابه، بينما يدعم 26% الرئيس. 

وبايدن، الذي سيبلغ من العمر 86 عاماً في نهاية الولاية الثانية، يراهن على إنجازاته التشريعية في الولاية الأولى، وستكون خبرته التي تزيد على 50 عاماً في واشنطن أكثر أهمية من المخاوف بشأن عمره. كما يواجه طريقاً سلساً للفوز بترشيح حزبه، مع عدم وجود منافسين ديمقراطيين جديين. لكنه لا يزال على استعداد لخوض صراع شاقٍ للاحتفاظ بالرئاسة في دولة منقسمة انقساماً مريراً. (وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى