أخبارأخبار الإمارات

«الوطني» يشارك عضواً مراقباً في أعمال «برلمان أمريكا اللاتينية»

عادي

في جمعيته الـ37

أبوظبي:
«الخليج»
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، عضواً مراقباً في أعمال الجمعية العمومية السابعة والثلاثين لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي عقدت في جمهورية بنما.
وقال سعيد راشد العابدي، نائب رئيس لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، للشعبة: إن منح المجلس الوطني، صفة عضو مراقب، يؤكد عمق علاقات التعاون والشراكة البرلمانية، وذلك يسهم بفعالية في المزيد من الحوارات والنقاشات المهمة ذات الأثر الإيجابي في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين دولة الإمارات ودول امريكا اللاتينية. كما يمثل إطاراً إضافياً لتعزيز علاقات التعاون البرلماني، وتبادل الرأي والمشورة في الكثير من قضايا العمل المشترك.
وأكد أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات متميزة مع دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وهي علاقات قائمة على التعاون واحترام المصالح المشتركة.
وأضاف أن دولة الإمارات حريصة في ظل توجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تطوير علاقات التعاون بين الجانبين، في جميع المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع.
وأشار إلى زيارة وفد المجلس الوطني، إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية من 10 إلى 21 سبتمبر 2022، وكان لها الأثر البالغ في تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلمانات هذه الدول.
وقال «أهنئكم على اختيار موضوع دور النساء والفتيات في بلوغ مستهدفات التنمية لمؤتمرنا هذا، حيث إنهنّ قوة دافعة لعجلة التقدم، واستشراف مستقبل أفضل للجميع؛ فعلى مر التاريخ، استطاعت المرأة أن تواجه عدداً لا حصر له من التحديات والحواجز، وكان لها دور فاعل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يبرزن محفزات للتغيير، وقياديات للنمو الاقتصادي، ومعززات للعدالة الاجتماعية، ونواة التنمية المستدامة».
وأضاف «لعلنا في دولة الإمارات نقدم نموذجاً مهماً يناظر الإنجازات التي تحققت للمرأة في منطقتكم. حيث لدينا إيمان راسخ، قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، بأهمية أن يكون للمرأة دورها الرئيسي في بلوغ الدولة لمستهدفات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».

https://tinyurl.com/mr2twh3w

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى