محطات

الوحيد في العالم.. متحف «التكلم البطني»

الشارقة: عائشة خمبول الظهوري

في بلدة فورت ميتشل الصغيرة بولاية كنتاكي، وعلى الجانب الآخر من نهر أوهايو مباشرة من سينسيناتي، تصطف مئات الدمى بدءاً من دمية شاري لويس المرحة «لامب تشوب» إلى دمية «بينت» الأرجوانية الغامضة لجيف دونهام على جدران متحف فينت هافن ويعد الوحيد في الولايات المتحدة، وهو عالم مخصص لفن التكلم البطني.

وتم افتتاح متحف فينت هافن في عام 1973، وهو مستوحى من المجموعة الشخصية للمؤسس دبليو إس بيرجر، الذي قضى ساعات طويلة خلف الكواليس مع والده، الذي كان ممثلاً مسرحياً؛ إذ أثناء عمله كاتب غرفة البريد إلى رئيس شركة كامبريدج للبلاط، أمضى ما يقرب من 40 عاماً في جمع القطع الأثرية المخصصة لفن المسرح القديم.

بدأ كل شيء في عام 1910، عندما كان بيرغر في رحلة عمل إلى نيويورك، أثناء وجوده هناك، اشترى أول شخصية متكلمة من بطنه، تومي بالوني، ومن هنا بدأت المجموعة.

والتكلم البطني كشكل فني له جذور تاريخية عميقة، ويمكن إرجاع الأدلة على هذه الممارسة إلى علم الآثار المصرية القديمة، وقد كانت جانباً مشهوراً من الترفيه الغربي لأكثر من 150 عاماً، كما يوصف بأنه فن «إلقاء» صوت المرء لجعله يبدو كما لو أن شخصية أخرى، أو دمية تتحدث، والتكلم من البطن مثل تعلم لغة أجنبية أو إتقان آلة موسيقية يمكن أن يستغرق مدى الحياة حتى يتقن.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى