محطات
العثور على حطام مقاتلة من الحرب العالمية الثانية
إعداد: محمد عزالدين
عثرت البحرية الإيطالية في مياه خليج مانفريدونيا على عمق 12 متراً، على حطام طائرة مقاتلة من طراز «بي-38 لايتينغ» التابعة لسلاح الجو الأمريكي، التي اختفت في 25 أغسطس/ آب 1943، قبل 80 عاماً خلال غارة على إيطاليا، قبل أيام فقط من غزو الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وقال د. بيسكيوتي، من البحرية الإيطالية وقائد مجموعة الدراسة تحت الماء: «اختفى الملازم ثاني وارن سينجر، وهو طيار أمريكي، كان يبلغ من العمر 22 عاماً حينها، مع طائرته خلال هجوم على المطارات الإيطالية بالقرب من مدينة فوجيا، شرق البلاد، في مهمة سعت إلى إضعاف الرد الجوي الإيطالي على عمليات الإنزال القادمة، والتي حققت نجاحاً كبيراً، بعد أن دمرت 65 طائرة معادية».
وأضاف: «لم يتمكن الملازم ثاني سينجر من بلوغ هدفه، وبحسب سجلات سلاح الجو الأمريكي، فإنه شوهد آخر مرة يحلق بالقرب من مانفريدونيا، التي تبعد 35 كيلومتراً الى الشرق من فوجيا.
وقال فابيو بيسكيوتي، الغواص الذي اكتشف الحطام: «كانت الطائرة في حالة جيدة، وعلى الأرجح سقطت نتيجة عطل ميكانيكي، وليس بسبب المدافع المضادة للطائرات لأنها كانت بعيدة جداً عن الساحل، بمسافة 6 كيلومترات، ولا يوجد أي أثر لجثة الملازم سيجنر، الذي يعتقد أنه ربما نجا من حادثة التحطم، ولكنه غرق في وقت لاحق، لأن نوافذ الطائرة في الحطام مفتوحة».
وأوضح: «أقعلت 166 طائرة من طراز «بي-38 لايتينغ»، من تونس في ذلك اليوم، وحلقت شرقاً، وعبرت شبه الجزيرة الإيطالية، ثم اتبعت الساحل شمالاً إلى مانفريدونيا، قبل أن تتجه نحو فوجيا، وصلت 137 طائرة إلى هدفها، وعادت طائرات أخرى بسبب مشاكل ميكانيكية مختلفة، واختفت طائرة واحدة، طائرة سينجر».
عثرت البحرية الإيطالية في مياه خليج مانفريدونيا على عمق 12 متراً، على حطام طائرة مقاتلة من طراز «بي-38 لايتينغ» التابعة لسلاح الجو الأمريكي، التي اختفت في 25 أغسطس/ آب 1943، قبل 80 عاماً خلال غارة على إيطاليا، قبل أيام فقط من غزو الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وقال د. بيسكيوتي، من البحرية الإيطالية وقائد مجموعة الدراسة تحت الماء: «اختفى الملازم ثاني وارن سينجر، وهو طيار أمريكي، كان يبلغ من العمر 22 عاماً حينها، مع طائرته خلال هجوم على المطارات الإيطالية بالقرب من مدينة فوجيا، شرق البلاد، في مهمة سعت إلى إضعاف الرد الجوي الإيطالي على عمليات الإنزال القادمة، والتي حققت نجاحاً كبيراً، بعد أن دمرت 65 طائرة معادية».
وأضاف: «لم يتمكن الملازم ثاني سينجر من بلوغ هدفه، وبحسب سجلات سلاح الجو الأمريكي، فإنه شوهد آخر مرة يحلق بالقرب من مانفريدونيا، التي تبعد 35 كيلومتراً الى الشرق من فوجيا.
وقال فابيو بيسكيوتي، الغواص الذي اكتشف الحطام: «كانت الطائرة في حالة جيدة، وعلى الأرجح سقطت نتيجة عطل ميكانيكي، وليس بسبب المدافع المضادة للطائرات لأنها كانت بعيدة جداً عن الساحل، بمسافة 6 كيلومترات، ولا يوجد أي أثر لجثة الملازم سيجنر، الذي يعتقد أنه ربما نجا من حادثة التحطم، ولكنه غرق في وقت لاحق، لأن نوافذ الطائرة في الحطام مفتوحة».
وأوضح: «أقعلت 166 طائرة من طراز «بي-38 لايتينغ»، من تونس في ذلك اليوم، وحلقت شرقاً، وعبرت شبه الجزيرة الإيطالية، ثم اتبعت الساحل شمالاً إلى مانفريدونيا، قبل أن تتجه نحو فوجيا، وصلت 137 طائرة إلى هدفها، وعادت طائرات أخرى بسبب مشاكل ميكانيكية مختلفة، واختفت طائرة واحدة، طائرة سينجر».