إعداد: محمد عزالدين
وجد باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن المراهقين الذين يعانون ارتفاع مستويات الضغط النفسي، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع القلب وضغط الدم والسمنة مع تقدمهم في السن، مقارنة بالمراهقين الذين يعانون حالات ضغط أقل.
وقال فانغكي غو، الأستاذ في الجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن أنماط الضغط النفسي المتصورة بمرور الوقت لها تأثير بعيد المدى في مختلف تدابير التمثيل الغذائي للقلب، بما في ذلك توزيع الدهون وصحة الأوعية الدموية والسمنة».
وحلل الباحثون بيانات 276 مشاركاً في دراسة صحة الأطفال في الجامعة، بمتوسط أعمار تراوحت بين 13 و24 عاماً، وقيست مستويات الضغط النفسي لديهم، صنفوا بموجبها، إلى واحد من أربع فئات، وهي الضغط العالي المستمر، انخفاض الضغط مع مرور الوقت، وزيادة الضغط مع مرور الوقت، أو الضغط المنخفض المستمر.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين لديهم مستويات أعلى من الضغط النفسي في مرحلة البلوغ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع إجمالي الدهون في الجسم وحول البطن، وارتفاع خطر السمنة بشكل عام مثل البالغين، وتدهور صحة الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ.
