الشارقة: «الخليج»
رصدت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» نحو 500 ألف درهم، دعماً مجتمعياً من أفراد وجهات مختلفة في الدولة منذ 2022، وحتى الآن لمصلحة «سدرة الأمنيات» الذي يتبنّى تحقيق أمنيات جميع الأيتام المنتسبين للمؤسسة، في حين بلغ إجمالي الأمنيات المحققة، منذ إطلاق المشروع وحتى الآن 3191 أمنية.
- تعزيز السعادة
تبنّى المشروع أهدافاً إنسانية في تعزيز معاني السعادة بين الأيتام، وتحفيز المساهمين من أهل الخير، لنشر قيمة العطاء والتكافل، حيث تبثّ هذه الأمنيات مشاعر البهجة والفرح في قلوب الأيتام، وتترك أثراً جميلاً في نفوسهم بتحقيق أمنياتهم السهلةة التي حلموا بها، ما منحهم إحساساً بأن الجميع يقفون إلى جوارهم ويهتمون بسعادتهم.
- تعاون مثمر بنّاء
وعلى ضوء هذا المشروع قالت منى بن هدة السويدي، المديرة العامة للمؤسسة: «دشن مشروع «سدرة الأمنيات»، ليترجم رؤية عميقة وواقعية نابعة من منطلق الرعاية السامية من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أشاد بضرورة الاهتمام بالابن اليتيم، ما يستدعي ضرورة الوقوف على احتياجاتهم والقرب منهم، لمعرفة ما يجول في خواطرهم، لمدّ جسور التواصل معهم، وتعزيز مشاعر التضامن بين أفراد المجتمع والأيتام، ورفع مستوى الوعي وتحفيز الجمهور، بضرورة المشاركة والتأثير في مثل هذا المشروع الإنساني.
وتابعت: أطلق المشروع للمرة الأولى عام 2016، لتحقيق 1000أمنية لأبناء المؤسسة، وتحققت جميع الأمنيات. وتوالت السنوات وتمكنا خلال الأعوام السابقة من تحقيق نحو 3 آلاف أمنية، لأيتام اختاروا أمنياتهم التي يرغبون في تحقيقها، لتباشر المؤسسة العمل على تفعيل المشروع الذي يدعمه الأفراد المهتمون بإسعاد الأيتام وتحقيقها لهم.
وأكملت: يجسد المشروع قيم الترابط الاجتماعي، وترسيخ العادات الإيجابية على صعيد التكافل المجتمعي، ونحن نشكر أصحاب القلوب النقية والمزهرة، المساهمين مع المؤسسة في غرس بذور الخير التي ترتوي دائماً بدعوات صادقة من الأيتام وأمهاتهم».
- أمنيات الأيتام
تنوّعت أمنيات الأيتام بين رغبة بعضهم في الحصول على الألعاب، ومن تمنوا الأجهزة الإلكترونية، وآخرين للاشتراك بنوادٍ رياضية، وأمنيات أخرى في الحصول على هواتف محمولة أو ألعاب، وغيرها من الرغبات التي تعزز مشاعر السعادة في قلوب الأيتام والمتبرعين.
