محطات

الزهرة يسرب الكربون والأكسجين | صحيفة الخليج

Ecwid by Lightspeed

إعداد: مصطفى الزعبي

كشفت دراسة للمعهد السويدي لفيزياء الفضاء أنّ كوكب الزهرة يسرب الكربون والأكسجين في الفضاء.

والأجواء الكوكبية عادة ما تكون أشياء متسربة، وذلك لعدم وجود حاجز لا يمكن اختراقه لإيقافه في الفراغ، ولا بد أن يتسرب بعض منه بعيداً ويتبدد في الوسط الهش للغاية بين أجزاء الفضاء.

وتشير الأبحاث أنّ كوكب الزهرة كان عالماً معتدلاً مثل الأرض، حيث يوجد على سطحه ماء سائل، أما الآن، فهو كوكب جحيم حارق يختنق بسحب ثاني أكسيد الكربون التي تمطر حمض الكبريتيك.

ورصدت مركبة فضائية تمر عبر الكوكب تسرباً منه، في اكتشاف يمكن أن يؤدي إلى أدلة حول التحول المذهل للكوكب عند دمجه مع النتائج السابقة حول فقدان الهيدروجين.

وقال عالم الفيزياء الفلكية دومينيك ديلكورت من المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا والمشارك بالدراسة: «إنّ فهم آليات الهروب في كوكب الزهرة أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تطور الغلاف الجوي للكوكب وكيف فقد كل مياهه».

على الرغم من كونه أقرب جيراننا المداري والكوكب الأكثر تشابهاً مع الأرض في النظام الشمسي، فإنّه لا يوجد الكثير من المعلومات الموقعية حول كوكب الزهرة، وهناك مهمة واحدة فقط مخصصة لدراسة الكوكب عن قرب في الوقت الحالي، وهي المركبة الفضائية أكاتسوكي، التي تدرس الغلاف الجوي للزهرة منذ عام 2010، لكن المركبات الفضائية في المهمات الأخرى تلتقط لمحات من كوكب الزهرة أثناء قيامها بأعمالها الأخرى.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى