أخبارالأخبار العالمية

الجيش الروسي: قصفنا مركز قيادة عسكرياً أوكرانياً في بوكروفسك

أعلن الجيش الروسي أنه ضرب مركز قيادة في بوكروفسك شرق أوكرانيا، لكن سلطات كييف أكدت أن الضربة دمرت فندقاً ووحدات سكنية، حيث سقط ثمانية قتلى، وأكدت القوات الأوكرانية أيضاً أنها تهيئ الظروف للتقدم تدريجياً في الهجوم المضاد، كما أنها تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة

قصف مركز قيادة

قال الجيش الروسي، الثلاثاء، إنه قصف مركز قيادة عسكرياً أوكرانياً في بوكروفسك شرق أوكرانيا، حيث قُتل ثمانية أشخاص بحسب كييف، في ضربة مزدوجة على مبانٍ مدنية.

قال مسؤولون أوكرانيون الثلاثاء إن صاروخين روسيين ضربا مدينة بوكروفسك خلال الليل ودمرا فندقاً ذا شعبية ووحدات سكنية مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات. وذكر وزير الداخلية إيغور كليمينكو أن 8 أشخاص لقوا حتفهم بينهم خمسة مدنيين.

وأشار السكان إلى أن فندق دروجبا (الصداقة) يتمتع بالشعبية بين الصحفيين وعمال الإغاثة والعسكريين. وكان واحداً من فنادق قليلة ما زالت تعمل في منطقة دونيتسك الشرقية بالقرب من الخطوط الأمامية.

تقدم في مقاطعة خاركيف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة الجيش على مواقع جديدة في مقاطعة خاركيف شرق أوكرانيا والقضاء على مئات الجنود الأوكرانيين، وإحباط كافة محاولات قوات كييف الهجوم على مختلف الجبهات. وأضافت الوزارة أن قوات «الغرب» سيطرت على مواقع جديدة على محور كوبيانسك تعزز مواقعها في بلدة أولشانا بمقاطعة خاركيف.

تحريض

اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بتحريض المواطنين الروس على تنفيذ هجمات على مراكز التجنيد العسكري، حيث سجّلت زيادة في الفترة الأخيرة. وتعرض العديد من مراكز التجنيد لاعتداءات شملت إضرام النار أو إلقاء زجاجات حارقة. وربط مكتب المدعي العام بين هذه الاعتداءات و«التقدم الناجح للقوات الروسية» في أوكرانيا. وقال في بيان «كل هذه الجرائم ارتكبها روس بعد تلقيهم «تعليمات» عبر الهاتف من أوكرانيا»، مشيراً إلى أن أفراداً يعملون لمصلحة أوكرانيا يقدّمون أنفسهم على أنهم من قوات إنفاذ القانون أو موظفي مصارف أرغموا الروس على «ارتكاب جرائم».

بكامل طاقتها

أكّدت الهيئة الوطنيّة للطاقة النوويّة الأوكرانيّة أنّ المحطّات النوويّة الواقعة في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، ستكون بكامل طاقتها قبل الشتاء لتزويد البلاد بالكهرباء. وقال رئيس «إينيرغو أتوم» بيتر كوتين للصحافة إنّ «النظام الكهربائي سيُزوَّد بكامل الطاقة الموجودة لدينا» بعد صيانة بعض المفاعلات قبل حلول الشتاء.

وتوجد حالياً في الأراضي التي تُسيطر عليها أوكرانيا ثلاث محطّات للطاقة، أي ما مجموعه تسعة مفاعلات. أمّا الرابعة، وهي محطّة زابوريجيا التي تُعدّ الأكبر في أوروبا وتضمّ ستّة مفاعلات، فتخضع لسيطرة القوّات الروسيّة منذ آذار/مارس 2022.

زمام المبادرة

قال القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني إن القوات تهيئ الظروف للتقدم تدريجياً، كما أنها تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة. وأضاف في بيان أن قوات الدفاع الأوكرانية صامدة وأحبطت محاولات روسيا شن هجوم مضاد وصرف انتباه القوات الأوكرانية عن مناطق أخرى من الجبهة. وقال زالوجني بعد اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي «لا يزال القتال العنيف جارياً، بينما تستمر القوات الأوكرانية في تهيئة الظروف تدريجياً للتقدم. إننا نمسك بزمام المبادرة».

واستعادت أوكرانيا حتى الآن عدة قرى في الجنوب وبعض الأراضي في محيط مدينة باخموت المدمرة في الشرق. ولم تشرع كييف بعد في أي محاولة جادة لاختراق خطوط الدفاع الروسية الحصينة. ويتجاهل المسؤولون الأوكرانيون الانتقادات الموجهة لهم بأنهم يتقدمون ببطء، قائلين إنهم يحاولون تجنب وقوع خسائر كبيرة خلال هجومهم على الخطوط الروسية المحصنة والتي تعج بالألغام الأرضية. وتقول موسكو إن الهجوم المضاد الأوكراني قد فشل. (وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى