أبوظبي:«الخليج»
قدمت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال «نادي بركة الدار»، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار المواطنين وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها إلى توفير بيئة آمنة لرعاية وتأهيل كبار المواطنين والمقيمين.
يأتي ذلك بهدف التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والمحافظة على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى الخدمات، وتوفير فرص للتطوّع، تتناسب مع كبار المواطنين لاستثمار خبراتهم وطاقاتهم، وتدعم اندماجهم وتواصلهم مع أقرانهم ومجتمعهم.
وتوفر المؤسسة 3 أندية لبركة الدار في منطقة مدينة زايد، ومركز المرفأ، ومركز الوثبة، وتتضمن مجموعة من المنتديات، منها الصحي والأسري والتثقيفي وروّاد المشاريع والدعم الاجتماعي.
وتهدف المؤسسة إلى توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتوفير الدعم الاجتماعي وشغل أوقات فراغ كبار المواطنين، وتعزيز ثقتهم بذواتهم، وتعزيز الثقافة والتراث في نفوس أفراد المجتمع.
