أخبارأخبار الإمارات

البريكي: كرسي علمي في جامعة الإمارات بمشاركة خليجية

دبي: محمد إبراهيم

كشفت نتائج مباحثات ومناقشات الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، عن أن أبرز المخرجات تركز على إنشاء كرسي علمي بمشاركة جامعات الخليج، على أن يكون مقره جامعة الإمارات.

كشفت نتائج مباحثات ومناقشات الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، عن أن أبرز المخرجات تركز على إنشاء كرسي علمي بمشاركة جامعات الخليج، على أن يكون مقره جامعة الإمارات.

في وقت استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع في دورته السادسة والعشرين، يوم أمس الأول، في متحف المستقبل بدبي، بمشاركة 37 جامعة ومؤسسة تعليم عال من مختلف دول الخليج العربي.

عبر الفائزون ل«الخليج»، عن سعادتهم وفخرهم بحصولهم على الجائزة، لاسيما أن الجائزة تقدر الإنجاز العلمي وتشجع العلم وتحتفي بالباحثين، ودليل على التزام دول الخليج الثابت بتعزيز الابتكار، مؤكدين أن التكريم يعد بمثابة شهادة على الجهود التعاونية التي تعمل على الارتقاء بالمواهب العلمية والاحتفال بها والتي تساهم في تقدم مجتمعنا.

وقال الفائز بالمركز الأول عن فئة التعليم، الدكتور حمد عبدالله الجسمي أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية بجامعة الإمارات: إن الفوز بالجائزة جاء بناء على تطويره مناهج حديثة وتفاعلية رقمية بما يخص تطوير عملية التعليم وكذلك عملية التقويم الإبداعية.

وأشاد الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، الفائز عن فئة الباحث المتميز، بالجائزة وأهدافها وفئاتها، مشيراً إلى أن الجائزة تحفز الباحثين على إجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولاً علمية للتحديات الوطنية والعالمية، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، كما تسلط الضوء على أهمية وقيمة العمل البحثي.

أكد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن الاجتماع يركز على تعزيز التعاون فيما بين الجامعات الخليجية، من خلال دعم مسيرة التعاون المشترك بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لبناء مجتمع خليجي متقدم، في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي حول العالم.

وتقدم نسيبة بالشكر إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم هذا الاجتماع، مشيداً بدورها المتميز في تدعيم الشراكة البينية.

مخرجات الاجتماع

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، تحدث الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، عن أبرز مخرجات الاجتماع في نسخته الحالية، وأكد أنه تم الاتفاق على إنشاء كرسي علمي، تشارك فيه جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، على أن يكون مقره جامعة الإمارات، كوسيلة مهمة من وسائل تفعيل الدور البحثي المتخصص، وتطبيق أعلى معايير الجودة البحثية، وتوفير مقومات الإبداع البحثي لتوليد المعرفة وإنتاجها وتوظيفها للإسهام في تعزيز الهوية، وإعداد جيل متميز من الباحثين وطلاب الدراسات العليا الخليجيين في الحقول المتعددة.

وأفاد بأنه تم الاتفاق أيضاً على تشكيل لجان لمناقشة إنجازات الجائزة وبحث إمكانية تطويرها لتشمل فئات ومجالات عدة، مضيفاً أنه تقرر استضافة النسخة السابعة والعشرين من الاجتماع في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية العام المقبل.

وقال إن الاجتماع ناقش عدة موضوعات مهمة، أبرزها البيان الختامي وإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون الخليجي، كما ناقش قرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، وتطرق إلى قاعدة المعلومات الخليجية «جسر»، ولجان العمل المشتركة، وبحث تطوير جائزة لجنة رؤساء ومديري ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، بالإضافة إلى غيرها من الموضوعات ذات العلاقة بالتعاون المشترك بين الجامعات الخليجية.

الذكاء الاصطناعي

وعلى هامش أعمال الاجتماع، تم عقد ندوة «الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي»، شارك فيها الدكتور سعيد الظاهري رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، والتي تناولت فهم الذكاء الاصطناعي مقارنة بالذكاء البشري فيما يتعلق بصنع المعرفة في المجتمعات الحديثة، ومقاربات استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والآفاق المحتملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلم، وتقييم دور الذكاء الاصطناعي في توسيع فضاء البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، والآثار المترتبة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي على معايير الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤهلات الأكاديمية.

الفائزون بالجائزة

واختتم اللقاء بالإعلان عن الفائزين بالجائزة من رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثانية، حيث حصل الدكتور حمد الجسمي من كلية الهندسة في جامعة الإمارات على المركز الأول في فئة التعليم، فيما حصل الدكتور أحمد المرشدي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، على المركز الثاني في ذات الفئة.

وفي فئة الباحث المتميز فاز الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

الفائزون: الجائزة مسار مؤثر للارتقاء بالمواهب

عبر الفائزون ل«الخليج»، عن سعادتهم وفخرهم بحصولهم على الجائزة، لاسيما أن الجائزة تقدر الإنجاز العلمي وتشجع العلم وتحتفي بالباحثين، ودليل على التزام دول الخليج الثابت بتعزيز الابتكار، مؤكدين أن التكريم يعد بمثابة شهادة على الجهود التعاونية التي تعمل على الارتقاء بالمواهب العلمية والاحتفال بها والتي تساهم في تقدم مجتمعنا.

وقال الفائز بالمركز الأول عن فئة التعليم، الدكتور حمد عبدالله الجسمي أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية بجامعة الإمارات: إن الفوز بالجائزة جاء بناء على تطويره مناهج حديثة وتفاعلية رقمية بما يخص تطوير عملية التعليم وكذلك عملية التقويم الإبداعية.

وأشاد الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، الفائز عن فئة الباحث المتميز، بالجائزة وأهدافها وفئاتها، مشيراً إلى أن الجائزة تحفز الباحثين على إجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولاً علمية للتحديات الوطنية والعالمية، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، كما تسلط الضوء على أهمية وقيمة العمل البحثي.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى