محطات

الأوزون والهواء الدافئ يسرعان احترار القطب الشمالي

إعداد: مصطفى الزعبي

كشف بحث جديد من جامعة وأبحاث فاجينينجن في هولندا، أن الأوزون وتدفق الهواء الدافئ يسببان الاحترار السريع للقطب الشمالي

وتسخن منطقة القطب الشمالي بشكل أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن هذه حقيقة معروفة، إلا أن النماذج المناخية تقلل من سرعة ارتفاع درجة حرارة المنطقة.

وقال الباحثون: «لا يوجد الأوزون فقط في طبقته، ولكن أيضاً في طبقات الغلاف الجوي السفلية، حيث يعمل كغاز دفيء، ويتحلل في غضون شهر، وهو أقصر من الوقت اللازم لثاني أكسيد الكربون، ولكنه طويل بما يكفي لتحمله الرياح إلى القطب الشمالي، وهناك يتم امتصاص الأوزون بواسطة مياه البحر والثلوج والجليد، لكن هذه العملية أبطأ بكثير مما كان متوقعاً، وهذا يتسبب في بقاء الأوزون بالهواء».

وخلال فترة أبحاث، ارتفعت درجات الحرارة من 35 درجة تحت الصفر إلى الصفر مرتين خلال أيام قليلة فقط، وكان حينها يذوب الجليد البحري بسرعة متسارعة وربما ينكسر، مع آثار طويلة الأمد نتيجة لذلك، وذلك بسبب دفء الهواء الساخن.

كما ينفل تدفق الهواء الدافئ جزيئات الكربون من الصناعة في نصف الكرة الشمالي إلى منطقة القطب الشمالي، ويترسب على الجليد البحري، ما يخفف انعكاس أشعة الشمس، وبالتالي يزيد من السرعة التي يذوب بها الجليد».

ووفقاً للبحث، فإن تصرفات سكان أمريكا وأوروبا وآسيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى