محطات

اكتشاف 18 موقعاً للحياة البحرية في نيوزيلندا

إعداد: مصطفى الزعبي

عثر باحثون من جامعة فيكتوريا في نيوزيلندا على 18 موقعاً في المياه العميقة، يتراوح عمقها ب 72 متراً، على شعاب مرجانية تعج بالحياة البحرية قبالة الساحل الجنوبي ويلينغتون وساحل كابيتي وهي جزيرة تقع قُبالة الساحل الغربي للجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، ويبلغ طولها 10 كم، ويبلغ عرضها كيلومترين، ومساحتُها 19.6 كم2.

وقال البروفيسور جيمس بيل، الباحث الرئيسي وعالم الأحياء البحرية في الجامعة: «وجدنا أن البحار المحيطة بويلنجتون تحتوي على العديد من المجتمعات البحرية في المياه العميقة التي لم تكن معروفة من قبل، وكانت الشعاب المرجانية مذهلة والإسفنج المتفرّع الضخم من بين الأنواع التي التقطناها لها صوراً».

وتابع: «كان تنوع الحيوانات البحرية التي وجدناها مذهلاً. لم يكن هناك سوى مساحة صغيرة جداً في المواقع التي عثر عليها بدون مرجان».

وكان الإسفنج والطحالب المعروفة باسم حيوانات الطحالب هي الأكثر وفرة، وتغطي حوالي 30% من قاع البحر في المناطق التي أخذت عينات منها.

هذه الإسفنج والطحالب تشكل هياكل معقدة في قاع البحر، والتي تلعب دوراً مهماً في توفير الموائل والملاذ والغذاء للحيوانات الأخرى.

وكانت أسماك القرش وسمك القد الأزرق من بين الأنواع التي صورها الباحثون والأخطبوط وكانت رؤية الأخطبوط أمراً غير معتاد لدى الباحثين.

وأفاد بيل بأن التنوع البيولوجي الغني للمواقع يعني أنه من المحتمل أيضاً أن تحتوي على العديد من الأنواع البحرية غير الموصوفة سابقاً، والتي قد تكون معرضة لخطر الصيد والقوارب التي ترسي المرساة.

وأكد الباحثون أنه لا يوجد أي موقع من المواقع الثمانية عشر محمياً حالياً.

وقالت د.ميغان أوليفر، الباحثة في ويلينجتون: «إن تحديد هذه المواقع ذات التنوع البيولوجي العالي أمر بالغ الأهمية».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى