تمكّنت امرأة أمريكية من تحطيم الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأطول لحية أنثى على قيد الحياة، بمعدل قياسي يبلغ 30 سم.
وقالت الموسوعة «إن إيرين هونيكوت البالغة من العمر 38 عاماً، مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وقد بدأ شعر وجهها في النمو منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها».
لذلك استخدمت مجموعة متنوعة من الأساليب للتعامل معه مثل الحلاقة، وإزالة الشعر بالشمع، واستخدام منتجات إزالة الشعر، لكن الأمر كان مرهقاً للغاية.
وأضافت أن لحيتها نمت بهذه الكثافة بعد التخلي عن روتين الحلاقة 3 مرات في اليوم، لمدة عامين.
ولم تكن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات حالة إيرين هانيكوت الصحية الوحيدة؛ بل أيضاً تم بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية.
من جانبها، قالت إيرين هانيكوت: «من دواعي السرور أن أحقق رقماً قياسياً عالمياً لشيء كنت أخجل منه ذات يوم».
وأشارت إلى أنها تجنّبت المشاعر السلبية بشأن مشاكلها الطبية الصعبة، لأنها «حافظت على نظرة إيجابية للحياة» أثناء المحن.
وتابعت أن «الكمامات» التي كانت منتشرة خلال فترة «كورونا» أعطتها الفرصة لبناء «ثقتها في ترك لحيتها تنمو بهذا القدر».
وكان الرقم القياسي السابق لأطول لحية أنثى على قيد الحياة، والبالغ 25.5 سم، يخص فيفيان ويلر من الولايات المتحدة الأمريكية، والبالغة من العمر 75 عاماً الآن.
يذكر أن متلازمة المبيض متعدد الكيسات هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سنوات الإنجاب، من أعراضه «العقم»، الناتج عموماً عن انقطاع الإباضة المزمن، وكذلك البشرة الدهنية وظهور حَبُّ الشباب، وبقع داكنة وسماكة في الجلد خاصة في الرقبة والإبطين، إضافة إلى نمو زائد للشعر.
