أخبارأخبار الإمارات

«أبوظبي للطفولة»: الوقت يؤثر سلباً في التماسك الأسري

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشفت أحدث إحصاءات صادرة عن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن أن نسبة 78% من سكان أبوظبي ذكروا أن الوقت هو العامل الرئيسي الذي يؤثر سلباً في التماسك الأسري في الإمارة، موضحة أن أولياء الأمور العاملين يواجهون بعض العوائق ما يؤثر في المؤسسات.

وأثبت الدراسات أهمية أنماط العمل المرنة بالنسبة ل 90% من القوى العاملة في الدولة، وبيّنت الدراسات العالمية أن 40% إلى 70% من الموظفين يلجأون إلى تغيير عملهم بحثاً عن أنماط عمل مرنة.

يتطلع 56% من الأشخاص العاملين في الإمارات إلى المزيد من التركيز على رفاهية الموظفين، وتحقيق الموازنة بين العمل والحياة الأسرية، كما أن 89% من العاملين في المؤسسات التي تتبنى أنماط عمل مرنة يوصون بالعمل لدى مؤسساتهم بسبب دعمها لرفاهية الموظفين.

وذكرت الإحصاءات أن برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، يعود بالمنفعة على 5 فئات، هي: الأطفال والموظفين والأسرة والمجتمع الإماراتي والمؤسسات، ويحقق العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل تغيب الموظفين عن العمل، حيث تؤدي القوى العاملة عالية التفاعل إلى زيادة الربحية بنسبة 23%.

وأكدت أن عملية التقدم بطلبات للحصول على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين لا يترتب عليها أية رسوم، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الذين أثرت فيهم المبادرة بشكل إيجابي خلال دورتها الأولى 6600 طفل، بناء على عدد أولياء أمور الأطفال الصغار العاملين لدى المؤسسات التي شاركت في المبادرة والمؤسسات الحاصلة على علامة الجودة في الدورة الأولى.

واستهدفت الدورة الأولى من «مبادرة علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين 2022 – 2024» أكثر من 70 مؤسسة وطنية، وأجرت دراسة وتدقيق لجميع الطلبات والتأكد من استيفائها لمعايير وشروط الحصول على العلامة بمستوييها، الأول والثاني، بيئة عمل داعمة للوالدين، وبيئة عمل داعمة للوالدين «بلس»، وتقييم جميع الطلبات من قبل لجنة مستقلة لضمان الشفافية والحيادية وصولاً إلى منح العلامة إلى ست مؤسسات.

وتسعى هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تحفيز ودعم جميع الأطفال في الإمارة على الازدهار من خلال تمكين المؤسسات في مختلف الصناعات والقطاعات والدعوة لتطوير سياسات ومرافق وأساليب عمل تدعم الوالدين العاملين، تحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في أن يتمتع كل طفل صغير بالصحة والعافية، ويتحلى بالثقة بالنفس، وأن يكون محباً للاطلاع قادراً على التعلم وتنمية قيم متينة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة في أبوظبي.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى