محطات

عائلة القصبجي.. 100 عام من صناعة كسوة الكعبة ونسخها

مع أن الكسوة التي يصنعها المهني المصري أحمد شوقي عثمان القصبجي، وهو صاحب ورشة لتصنيع كسوة الكعبة في مصر، لم تعد توضع على الكعبة كما كان فيما مضى، فإنه ما زال يصنع نسخاً من الكسوة ويطرزها يدوياً على غرار ما كانت عائلته تفعل على مدى أجيال.

وتعلم القصبجي ذلك الفن من أبيه الذي تعلمه بدوره من جده الذي تولى مسؤولية المحمل، الذي كان ينقل كسوة الكعبة من مصر إلى مكة، لأربع سنوات متصلة من 1923 حتى 1926.

وقال القصبجي لتلفزيون رويترز: «جدي كان مسؤولاً عن المحمل القديم من سنة 23-24-25-26، وكان تحت يده عشرة أفراد يشتغلون في الكسوة الشريفة. والدي تعلم المهنة من جدي، وأنا أخذتها من والدي، وأحاول أن أنقلها لأولادي».

وبعد مرور 100 عام، لا تزال عائلة القصبجي تعمل في تصنيع الكسوة لكن بسلك نحاس بدلاً من خيوط الذهب؛ وذلك لكي تبيعها للمسلمين الذين يحتفلون بموسم الحج.

المصدر: صحيفة الخليج

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون
amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى