محطات

داعية مصري «محمولاً» على الأعناق في إندونيسيا.. كيف رد على الانتقادات؟

جدل كبير أثارته صور الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية، خلال زيارته لإندونيسيا، والتي ظهر خلالها محمولاً على الأعناق من الجماهير.
وبين مؤيد ومعارض اختلفت الآراء حول صور أخرى، يظهر خلالها الداعية المصري جالساً على كرسي في مكان مرتفع، بينما الآلاف من الحضور أمامه وتحت أقدامه، لدرجة أن بعضهم كان يضع يده على حذائه وملابسه.
الانتقادات التي وجهت للأزهري، تركزت على شيئين، الأول قبوله للتعامل معه بهذا الشكل دون الرفض والتمنع، باعتبار الأمر مغالاة لا داعي لها، والثاني نشره لهذه الصور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، في إشارة لكون الصور والتصرف نفسه يعجبه.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بين الدفاع عن العالم الأزهري والهجوم عليه، لكنه لم يحذف الصور على الرغم من الانتقادات؛ بل برّر الأمر بأنه كرم عميق من أهل إندونيسيا.
ووجه الأزهري عبر حسابه على فيسبوك، رسائل لأهل إندونيسيا في نهاية زيارته، قائلاً: «شكر عميق واحترام فائق لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام. أقول لكل أبناء إندونيسيا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له».
وأضاف: «إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعاً فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي؛ بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة؛ بل بأضعافه إن شاء الله».
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0hpHBZtGtJqTCJMzfqCvzk…
وهو ما برّره الإعلامي خيري رمضان، حيث أكد بالأمس عبر قناة «القاهرة والناس» أن الشيخ أسامة الأزهري متواضع، ولم ينشر هذه الصور بدافع الكبر والغرور، قائلاً: «أعرف الشيخ أسامة جيداً وأعرف خلقه وتواضعه وبساطته، وقد ظل يظهر لسنوات «ضيفاً» في برامجي، ولم يكن يشرب شربة ماء من القناة، يأتي بسيارته وليس سيارة القناة، حتى زجاجة الماء والعصير يأتي بهما من منزله».
وأضاف: «وبدون الدخول في نية الشيخ، لكنه قد يكون رأى في هذه الصورة تكريماً لمصر والأزهر وليس لنفسه لذلك نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي».

https://youtu.be/77FYGlPh3Mw

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى