محطات

خبيرة نفسية: تجاهل غضب الطفل يخفف حدته

القاهرة: «الخليج»

أكدت خبيرة مصرية بارزة في الطب النفسي، أن تجاهل غضب الأطفال، وعدم مقابلته من قبل الوالدين بغضب مضاد، من شأنه أن يعمل على تخفيف حدة هذا الغضب تدريجياً، مشيرة إلى أن هذا الغضب يعد ظاهرة طبيعية، تبدأ من عمر سنة، لكنها سرعان ما تختفي تدريجياً في السنة الخامسة من عمر الطفل.

وقالت د.هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس: إن «تخصيص وقت كاف للعب مع الطفل على مدار اليوم، والسماح له بجدول مرن فى مواعيد الأكل والنوم، إلى جانب الاتفاق بين الأم والأب على قرار واحد، من شأنه أن يقضي على هذا السلوك، شريطة عدم التناقض في قرارات الأب والأم، أو الرضوخ لطلبات الطفل وهو في نوبة انفعالية».

وحذرت من خطورة إقدام الوالدين على تخويف الطفل أو إذلاله للعمل على تهدئته، مشيرة إلى أن محاولة الأم إقناع الطفل والحوار معه، هو السبيل الوحيد لتقويم هذا السلوك، ولكن بعد الانتهاء من نوبة الغضب، بشرط البعد عن الصراخ، وإعطاء وقت كاف للطفل للعب بحرية وممارسة هواياته، مؤكدة أن الطفل الغضبان دائماً ما يكون محروماً من اللعب، ومن ثم يجب مكافأة الطفل على إنجازاته الحسنة وتشجيعه.

وتشير العديد من الدراسات العلمية الي أن نحو 60% من الأولاد، و40% من البنات في سنوات الطفولة الأولي، يصابون بنوبات الغضب التى تبدأ عندما يبلغ الطفل 21 شهراً من عمره، وتصف هذه الدراسات نوبات الغضب بأنها عبارة عن انفجار عاطفي، ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل، وغالباً ما تكون خارج نطاق تحكمه، وتظهر كلما تعرض لمواجهة مشكلة لا يستطيع اجتيازها، لذا نرى الطفل يثور حين يمنع عما يريد.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى