«القيادات الدبلوماسية الشابة» ينظم مخيماً تدريبياً لمهارات التفاوض
أبوظبي:«الخليج»
أعلن «مركز الشباب العربي»، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، عن فتح باب الترشح للانضمام للمخيم التدريبي المكثف لغير المختصين، بهدف تعزيز مهارات الشباب العربي في فن التفاوض الاحترافي بمجال التغير المناخي والاستدامة خاصة في سياق مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ «COP28» الذي سيعقد في دبي هذا العام.
وينعقد المخيم في مقر مركز الشباب العربي، بالعاصمة أبو ظبي، على مدار 3 أيام، في الفترة من 30 مايو/ ايار الجاري، وحتى الأول من يونيو/ حزيران المقبل، ويضم 30 مشاركاً.
ويأتي المخيم تحت مظلة برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»، الذي يعزز مهارات الشباب العاملين في السلك الدبلوماسي، ولكن هذه المرة عبر استهداف الشباب من غير العاملين في المجال الدبلوماسي، بهدف تعزيز مهاراتهم في التفاوض الاحترافي، بما يؤهلهم إلى اكتساب خبرات ومعارف تسمح لهم بالمشاركة الفعالة في المناقشات والمفاوضات الدولية وتمثيل المجتمع العربي في مجال المناخ.
وقال أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات: «يسرنا التعاون مع مركز الشباب العربي في هذه المبادرة التي تسهم في تحقيق مسعى الدولة لضمان أن تكون أصوات الشباب في صميم صنع السياسات العالمية بشأن التغير المناخي وتتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي في تمكين الشباب وتعزيز العلاقات بين الشعوب الأوروبي والخليجية».
وقالت المهندسة هيا الأسير، مدير مشروع برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة في مركز الشباب العربي: يسعى المخيم، من خلال إشراك الجمهور العام من الشباب العربي، إلى بناء المهارات اللازمة بالتزامن مع استضافة الإمارات لمؤتمر (COP28)، كما سيدعم المخيم جهود مركز الشباب العربي في تمكين الشباب في مجالات العمل التنموي، وبما ينسجم مع الرؤية التي يتبناها المؤتمر ضمن المنهج الشمولي لإعلاء صوت الشباب في ملف الاستدامة وتغير المناخ وحماية كوكب الأرض.
ويشترط الترشح أن يكون المتقدم شاباً عربياً من الفئة العمرية ما بين 18 – 35 عاماً، وأن يكون له اهتمام، أو إنجازات في مجال التصدي لتحدي تغير المناخ، وعلى الراغبين في الترشح للانضمام إلى المخيم التدريبي زيارة المنصات الرقمية التابعة لمركز الشباب العربي على منصات التواصل الاجتماعي لتسجيل اهتمامهم.
وتشمل أهداف المخيم زيادة الوعي بقضايا تغير المناخ، وأهمية دفع العمل المناخي في جميع المجالات، بما في ذلك زيادة الاهتمام بمؤتمرات «الأطراف» السنوية، وكذلك رفع مستوى الوعي حول دور الأفراد والمجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في دعم العمل المناخي، إلى جانب تمكين المشاركين الشباب من خلال أنشطة المحاكاة التفاعلية.
