أمريكا.. اتهام قوميين من أصل إفريقي بالتجسس لروسيا
[ad_1]
واشنطن – أ ف ب
اتهمت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء، مؤسس مجموعة قومية لأمريكيين من أصول إفريقية وثلاثة أعضاء فيها، رسمياً بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الروسية للتأثير في الانتخابات بالولايات المتحدة.
وتشتبه السلطات الأمريكية بأن أومالي يشيتيلا، مؤسس «حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي» و«حركة أوهورو»، وثلاثة أعضاء آخرين في الحزب، هم عملاء يعملون لحساب روسيا وتآمروا ضد المصالح الأمريكية، خصوصاً عبر محاولة التأثير في عدد من الانتخابات.
وقد يُحكم على يشيتيلا والأعضاء الثلاثة الآخرين في الحزب، بيني جوان هيس وجيسي نيفيل وأوغسطس رومان، بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.
ويفيد محضر الاتهام بأن المتهمين الأربعة تلقوا أموالاً ودعماً من ألكسندر إيونوف وهو عميل سري روسي يقدم نفسه على أنه زعيم حركة مناهضة للعولمة، وكذلك من جواسيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (اف اس بي).
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالوكالة كورت رونو إن «إعلان اليوم يرسم صورة مقلقة لأعمال الحكومة الروسية والحدود التي يرغب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في تجاوزها للتدخل في انتخاباتنا وزرع الشقاق في بلدنا وفي نهاية المطاف تجنيد مواطنين أمريكيين لمساعدتهم في جهودهم».
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية، أن كل المتهمين كانوا على علم بأن إيونوف الذي يعتقد أنه فر الآن إلى روسيا، كان يعمل لحساب موسكو.
واكتسبت الحركة القومية السوداء المرتبطة باسمي مالكولم إكس أو «الفهود السود» زخماً في الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، وهي تتبنى منطق مواجهة مع السلطات للدفاع عن مصالح الأمريكيين من أصول إفريقية.
وتأسس «حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي» في 1972 ويدافع عن «الطبقة العاملة الإفريقية» ضد «الهيمنة الرأسمالية الأمريكية»، كما ورد في موقعه على الإنترنت.
ويفيد محضر الاتهام بأن يشيتيلا سافر إلى روسيا في 2015 لإبرام صفقة مع حركة إيونوف.
وفي 2016، مول إيونوف جولة من التظاهرات التي نظمتها هذه الحركة لدعم «عريضة حول جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الإفريقي في الولايات المتحدة».
[ad_2]
المصدر: صحيفة الخليج