أخبارأخبار الإمارات

أئمّة المساجد والوعّاظ: شكراً محمد بن راشد الداعم الأول لنا

[ad_1]

استطلاع: سومية سعد

أثنى أئمة المساجد والخطباء والمؤذّنون والوعّاظ والمفتون والباحثون الدينيون، على توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإصدار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، قرار منحهم «الإقامة الذهبية»، قبيل حلول عيد الفطر السعيد. بلفتة كريمة خلال الشهر الكريم، وستكون لها آثار إيجابية كبيرة فيهم، وفي حياتهم الأسرية.

وشكروا سموّهما على المكرمة الغالية، تكريماً لرجال الدين في دبي، الذين عملوا بجدّ وإخلاص في بلدهم الثاني، والجهود التي بذلوها على مدى السنوات العشرين الماضية وأشعرتهم بفخر الانتماء إلى هذا الوطن العظيم.

وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تبعث في نفوس المقيمين المزيد من الاستقرار والطمأنينة، وتدفعهم إلى تمضية بقية حياتهم في دولة الإمارات، والعيش فيها مع أفراد أسرهم، ومواصلة العطاء، والإسهام في مسيرة التطور فيها.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

شيم الكرماء

أكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، وأوامر سموّ الشيخ حمدان بن محمد، بمنح الإقامة الذهبية لرجال الدين، ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، والمكرمة المالية، من شيم الكرماء. وكما قال الشاعر «قلْ منَ المَدْحِ بما شِئْتَ فَلَمْ / تَأتِ فيما قُلْتَ شيئاً فريّا.

ومهما عددنا من مكارم، سنجد أن هذه ليست غريبة على صاحب السموّ وولي عهده، فسموّه يقدر العلم والعلماء، وهؤلاء ممن شملتهم المكرمة جديرون فيها بكل أمانة، فقد تجاوزوا عقدين من الزمن على رأس عملهم، يتابعون مساجدهم وصلواتهم، يَحفظون كتاب الله ويُحفظّونه، ويستفيد الناس من علمهم وأبحاثهم وفي مسائل الفتوى. أدوا أماناتهم بإخلاص ولا يزالون، وفي الوقت نفسه، ما فتئوا يراعون لوازم مهنتهم الشريفة وإخلاصهم لواجبات بيوت الله تعالى، والوقوف على مسؤولياتها دون كلل، محافظين على صلواتهم وملازمين أوقاتها، ليرفعوا بذلك المشقّة عن الناس، فحان الوقت لمكافأتهم، جزاهم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

الأعمال السامية

قال الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية إن هذه المكرمة من الأعمال السامية والإنسانية التي عرف بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، وولي عهده سموّ الشيخ حمدان بن محمد، وأن من خصهم سموّه بهذه المكرمة، كانوا لما يزيد على عشرين عاماً مواظبين في عملهم كل في موقعه؛ المؤذّن يرفع الأذان، والإمام يؤدّي الصلاة، والخطيب يخطب الجمعة، والمفتي يردّ على مسائل الفتوى الشرعية، وما أكثرها هذه الأيام، خاصة في الشهر الفضيل، فضلاً عن الوعّاظ الذين يعملون على التبصير والإرشاد، والتوعية بسبل السلامة في العبادات، ونشر الدين الإسلامي، واتّباع سنته بكل وسطية واعتدال.

أما الباحثون فدورهم كبير في تحقيق الكتب وتأليفها، والبحث في ما يستجد من موضوعات فقهية، وكذلك علم الفلك والأهلّة ومواقيت الصلاة، فهم أهل العلم، ويستحقون هذه المكرمة النبيلة. ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له، وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان، وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه، وبذل المعروف له، هذا من مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال جزاهما الله خيراً وأعزّ مقامهما في الدنيا والآخرة.

وسام شرف

وتقدم الدكتور علي مشاعل، كبير المفتين بدائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي أجزلت العطاء، وأن الحصول على الإقامة الذهبية هو وسام شرف يتقلّده رجال الدين على صدورهم، محافظين على عهدهم وواجبهم تجاة دولة الإمارات وشعبها.

وقال إنه عاش باستقرار ورخاء هو وأسرته خلال إقامته الممتدة، لنحو 20 عاماً في دولة الإمارات التي وفرت لهم جميع مقومات الحياة الكريمة وكل سبل الرفاهية والسَعة ومعانيهما، وأن دولة الإمارات لا تتوانى في احتضان كل من لهم يد في تحقيق الازدهار والتطور، فتحولت هذه المفاهيم إلى نهج تسير عليه، ما يزيد من الشعور بالمسؤولية والتفاني.

لفتة إنسانية

وأضاف الشيخ ناجي محمد غنيم، إمام مسجد الوحيدة (القاز)، أن «الإقامة الذهبية»، لفتة إنسانية في مسيرته المهنية وزادت شعوره بالانتماء والولاء. وتقدم بالشكر الجزيل لحكومة دولة الإمارات والقيادة الرشيدة، وهذه المكرمة تحمل في طيّاتها الكثير من معاني التفاني والوفاء، وتأتي لتأكيد الجهود المبذولة، ما يوفر بيئة آمنة للجميع، ويؤكد وقوف القيادة الرشيدة إلى جانب العاملين فيها بجد وإخلاص، وتقديم كل أسباب الدعم لهم للقيام بواجبهم على أكمل وجه.

وأضاف أن هذه المكرمة رسالة واضحة من القيادة الرشيدة لأئمة المساجد والوعّاظ في دبي، بأنهم ليسوا وحدهم، بل إن القيادة معهم وتقدر جهودهم بما يحقق سلامة المجتمع في الإمارات.

قيم التسامح

أما الشيخ حسب الرسول جاد الله، فقال إن منح «الإقامة الذهبية» لأئمة المساجد والوعّاظ في دبي، يؤكد قيم التسامح، وأعلى درجات التكريم لهذه الفئات ويعدّ مثالاً على الاحترام الذي يتمتع به المقيمون في هذا البلد الجميل.

وأضاف أن هذه المكرمة تعطي الجميع الشعور بالأمان والاستقرار، ما يحفز على المضيّ قدماً في المسيرة الزاهرة لهذا البلد الرائع. كما تعكس حكمة القيادة وذكاءها، في المضيّ قدماً نحو مستقبل مشرق ومزدهر.

أثر إيجابي

كما أعرب الشيخ سيد نورائي، عن امتننانه لهذه المبادرة الكريمة، حيث تمنح رجال الدين وأسرهم إقامة طويلة تمتد 10 سنوات سيكون لها أثر إيجابي فيهم وفي أسرهم. كما أنها ستجعل دولة الإمارات المكان المفضل للعيش والدراسة لأصحاب الكفاءات العالية.

لطالما كانت دولة الإمارات بالمقدمة في هذه المنطقة بالابتكار والتخطيط الاستراتيجي. كما أنها واحدة من أكثر الدول المفضلة في العالم للعيش والعمل.

لقد تحقق استقرارنا المهني والشخصي لأسرنا بشكل مباشر، بفضل هذا القرار المهم وهذه الخطوة الراقية. وتعدّ حافزاً كبيراً لأئمة المساجد والوعّاظ، لبذل المزيد، فهم يشعرون بأنهم في وطنهم. كما تشجّع هذه الجهود العظيمة على استقطاب المزيد من رجال الدين.

[ad_2]

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى