Connect with us

محطات

«غواصة تيتانيك».. استكشاف يقبع في مصير مجهول

رصدت طائرات كندية أصواتاً تحت الماء خلال عمليات البحث عن غواصة مفقودة منذ الأحد وعلى متنها 5 أشخاص قرب حطام سفينة «تايتانيك» في المحيط الأطلسي على ما أعلن خفر السواحل الأمريكيون، الأربعاء.

وأورد خفر السواحل في حسابهم على «تويتر» أن «طائرة بي-3 كندية رصدت أصواتاً تحت الماء في منطقة البحث. ونتيجة لذلك، تم نقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات».

وأضاف المصدر نفسه أن هذه العمليات «أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة».

Advertisement

وذكرت محطة سي إن إن التلفزيونية نقلا عن وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية، أنه إلى جانب هذه الطرقات «رصدت مؤشرات صوتية إضافية ستساعد في توجيه الوسائل على السطح مع الاحتفاظ بالأمل بالعثور على ناجين».

وتنفذ عملية بحث واسعة أملاً في انقاذ أمريكي وفرنسي وبريطاني وباكستانيين اثنين على متن غواصة سياحية في رحلة لتفقد حطام سفينة تايتانيك على عمق 4000 متر في شمال المحيط الأطلسي. وتشارك في العملية القوات المسلحة الأمريكية بمؤازرة كندا وفرنسا.

والغواصة «تايتن» مصممة لإنزال 5 أشخاص إلى أعماق المحيط ويبلغ طولها 6.5 أمتار. وباشرت نزولها الأحد إلى أعماق المحيط قبالة شاطئ الولايات المتحدة الشمالي الشرقي وفقد الاتصال بها بعد أقل من ساعتين على بدء الرحلة.

Advertisement

وبين الأشخاص الموجودين في الغواصة رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ البالغ 58 عاما الذي أعلن عبر إنستغرام مشاركته في الرحلة الخارجة عن المألوف.

ويعتبر غرق سفينة «تايتانيك» الشهيرة عام 1912 من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين.

وبين ركاب الغواصة أيضا الغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه البالغ 77 عاما والمتخصص في حطام تايتانيك، على ما أفادت عائلته.

Advertisement

وعلى متن الغواصة أيضاً رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود البالغ 48 عاما ونجله سليمان (19 عاما) بحسب هذه العائلة الثرية.

وأكدت شركة «أوشنغيت اكسبدشنز» منظمة الرحلة والتي يشارك رئيسها الأمريكي ستوكتون راش فيها أيضا، أنها «تحشد كل الإمكانات لإعادة الركاب بسلامة».

مخاوف وطرد

Advertisement

أفادت وثائق دعوى قضائية تعود لعام 2018 أن المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة الأمريكية المالكة للغواصة السياحية المفقودة كان قد أثار مخاوف تتعلق بسلامتها قبل أن يتم طرده من عمله.

ووردت هواجس ديفيد لوكريدج بشأن سلامة الغواصة المفقودة «تايتن» في رده على دعوى أقامتها ضده شركة «أوشنغيت» مالكة الغواصة.

بدأ لوكريدج الخبير الاسكتلندي في الغوص وقيادة الغواصات العمل في «أوشنغيت» في مايو/أيار من عام 2015 كمتعاقد قبل ترقيته إلى مدير العمليات البحرية في الشركة، وفقاً لوثائق الدعوى.

Advertisement

واتهمت أوشنغيت لوكريدج في دعواها التي رفعتها ضده قبل 5 سنوات بانتهاك اتفاقية عدم إفشاء معلومات سرية.

لكن في دعوى مضادة قال لوكريدج إنه طُرد من أوشنغيت في يناير/كانون الثاني عام 2018 بعدما أثار «مخاوف جدية تتعلق بالسلامة حول تصميم أوشنغيت التجريبي لتايتن الذي لم يخضع لاختبارات».

وذكرت أوراق الدعوى أن لوكريدج أعرب بداية «شفهيا للإدارة التنفيذية لأوشنغيت عن مخاوفه بشأن قضايا السلامة ومراقبة الجودة فيما يتعلق بتايتن»، لكن تم تجاهله.

Advertisement

وأشارت الوثائق إلى «رفض شركة أوشنغيت دفع كلفة بناء منفذ رؤية يلبي العمق المطلوب وهو 4 آلاف متر، للشركة المصنّعة».

وبدلا من النظر في مخاوف لوكريدج أو اخضاع الغواصة لإجراءات تصحيحية أو الاستعانة بوكالة تصنيف تمنح ترخيصا لـ«تايتن»، قامت أوشنغيت بالعكس تماماً وطردت لوكريدج بشكل فوري.

وتم التوصل إلى تسوية بين أوشنغيت ولوكريدج خارج المحكمة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، وفقا لموقعي «انسايدر» و«نيو ريبابليك» اللذين كانا أول من كشف عن وثائق الدعاوى.

Advertisement

المصدر: صحيفة الخليج

Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via