Connect with us

أخبار

سؤال برلماني حول خفض معدلات الإصابة بالسرطان

أبوظبي: سلام أبوشهاب

طالب عبيد خلفان الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي، بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المحلية لتحديد حجم مشكلة الأورام السرطانية، وأسباب انتشارها، لوضع برامج وخطط استراتيجية تساعد في الحد من تزايد الإصابات بالأورام بمختلف أنواعها، والتي تزيد من الضغط على المنشآت الصحية إلى جانب المعاناة على المرضى وذويهم والكلفة العلاجية العالية لمرضى السرطان والتي تصل إلى مليارات الدراهم.

وقال ل «الخليج» إنه سيوجه سؤالًا برلمانياً إلى عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة المجلس الوطني الاتحادي العاشرة، غداً الثلاثاء، حول خفض معدلات الإصابة بمرض السرطان.

Advertisement

وأشار إلى أنه رغم ما كشفت عنه توصيات عدة صدرت عن المجلس الوطني الاتحادي منذ أكثر من عشر سنوات حول ضرورة وجود مراكز بحثية متخصصة، وسياسات حكومية فعالة لمواجهة الأمراض المزمنة والخطرة، وعلى رأسها مرض السرطان، إلا أنه ما زالت أعداد المصابين بهذا المرض في تزايد (4 آلاف حالة مرضية سنوياً كما أعلنت جمعية الإمارات للأورام، بمعدل 10 إلى 12 إصابة سرطان جديدة يومياً).

وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، معنية بوضع السياسات العامة والبرامج الوقائية التي من شأنها المحافظة على صحة الإنسان، وتطوير الوسائل التثقيفية والوقائية لتجنب ومكافحة الأمراض.

وأوضح أن هناك توصيات منذ 14 عاماً بشأن إنشاء مراكز بحثية وطنية وإجراء الأبحاث والدراسات عن أسباب زيادة إصابات الأورام السرطانية، وتوصية أخرى منذ عام 2016 في شان زيادة الاعتمادات المالية للأبحاث الصحية، بما فيها أبحاث السرطان الذي يعتبر ثالث سبب رئيسي للوفيات في الإمارات، حيث تشكل نسبة وفيات السرطان في الدولة 16% من إجمالي وفيات السرطان.

Advertisement

وقال عبيد خلفان السلامي، إن هناك مبادرات وبرامج وقائية ذات صلة بمرض السرطان تقوم بها الجهات الصحية في الدولة، من ضمنها الفحص المبكر، ولكن ماذا عن البحوث والدراسات العلمية للتعرف إلى أسباب زيادة حالات الأورام السرطانية، وعلاقة ذلك بالنظم الغذائية والبيئية والوجبات السريعة المنتشرة بين أفراد المجتمع، ثم العلاقة بين نوعية الطعام وزيادة حالات السرطان.

وأشار إلى أن جمعية الإمارات للأورام سبق وكشفت عن زيادة نسب الإصابة بالأورام السرطانية بين الفئة العمرية بين 20 إلى 49 عاماً، وهذا مثير للقلق ما يتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة البحث في الأسباب الكامنة لزيادة الإصابات وسبل الحد منها.

المصدر: صحيفة الخليج

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via