Connect with us

محطات

إجراءات أمنية مشددة في مهرجان كان.. براً وبحراً وجواً

تواكب إجراءات أمنية مشددة مجدداً مهرجان كان السينمائي؛ إذ ينتشر نحو ألف من عناصر الشرطة، والدرك، وشركات الأمن الخاصة للحول دون كل ما قد يعكّر صفو الدورة السادسة والسبعين، ويُخشى خصوصاً أن تتخللها «تجمعات أشخاص» على خلفية التوترات الاجتماعية.
ويشكل المهرجان الذي ينعقد بين 16 و27 مايو/أيار الجاري، ويستضيف كوكبة من النجوم وحشداً يُتهافت لرؤيتهم، إضافة إلى 4500 صحفي معتمد «حدثاً تُعتمد فيه إجراءات أمنية مشددة؛ لأن المنطقة سبق أن شهدت أعمالاً إرهابية فضلاً عن استقبالها فئة معينة خصوصاً من كبار الشخصيات»، وفق ما قال جان كلود جونه، نائب محافظ غراس والمسؤول عن تنسيق الأمن لوكالة «فرانس برس».
ويضيف أن مستوى الأمن هذا العام «سيكون كما كان عليه في السنة الفائتة»، موضحاً أنّ «الإجراءات الأمنية لم تُعزَّز عن السابق؛ لأنّ الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد أصلاً».
وفي ظل أجواء اجتماعية مشحونة مع تهديد النقابات بقطع الكهرباء عن بعض الأحداث الكبرى، يقول جونه: «هناك اهتمام خاص بأي تجمعات قد تحصل». مضيفاً «ستكون هناك مصادر عمل إضافية مقارنة بالعام الفائت».
ويتابع «إنّ الاستعدادات كلها تمت سواء كان براً، أو بحراً، أو جواً؛ لعدم تسجيل أي حادثة قد تعكّر صفو المهرجان».
وإضافة إلى عناصر من الشرطة من مديرية الأمن العام والدرك استعان المهرجان بأربع شركات أمن و«نحو 200 من ضباط شرطة بلدية كان، التي تضم وحدة لكلاب الأثر، ولواء فروسية، وسائقي درّاجات نارية حاضرين ليلاً ونهاراً»، على ما توضح بلدية كان.
وخلال أيام المهرجان تُثبت بوابات وأعمدة لمكافحة التسلل في المناطق الأكثر حساسية، «يمكن تشغيلها والتحكم فيها» من مركز الحماية المدنية التابع لشرطة البلدية، والذي يضم 833 كاميرا مراقبة بالفيديو، واحدة لكل 88 شخصاً؛ مما يجعلها الشبكة الأكثر كثافةً في فرنسا، بحسب البلدية.
أما المنطقة التي ستخضع لأكبر قدر من الحراسة فهي محيط قصر المهرجانات والمؤتمرات، حيث تُعرض الأعمال السينمائية، بينها عرض أول للجزء الأخير من سلسلة «إنديانا جونز» وحيث سيحضر نجوم عدة بينهم مايكل دوغلاس، وجوني ديب، وهاريسون فورد.
ويقول جونه: «قبل حضور أي نجم على السجادة الحمراء، وتلقائياً قبل أي إطلالة تُسجل عند الساعة 7:00 مساءً تطوق منطقة معينة لا يُسمح بدخولها إلا لأشخاص معينين».
وفوض المنظمون من جانبهم ثماني شركات أمنية خاصة ستقيم 256 نقطة تفتيش، للمراقبة والحراسة داخل القصر.
ولم تُنس التدابير الأمنية في البحر مع الاستعانة بعناصر الدرك البحري؛ لتجنب حدوث أي أعمال مخلة بالأمن من البحر، على غرار ما حدث في معرض «كان ليون» في يونيو/حزيران 2022، بحسب جونه.
وإضافة إلى حظر الطيران مؤقتاً، تعزَّز المراقبة الجوية بمروحيات، وطائرات، وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة تتيح لعناصر الدرك والشرطة السيطرة على طائرات «الدرون» وإعادتها إلى قاعدتها، «ثم تحديد مكان الطيار المخالف وتوقيفه»، بحسب نائب المحافظ.
ويتخلل المهرجان أيضاً عدد من الحفلات الخاصة المنظمة على الشواطئ أو داخل منازل فخمة، ستتولى حراستها شركات أمنية خاصة.
ويشير المسؤول الصحفي فريديريك آنري إلى أنّ الشهرة العالمية التي يحظى بها نجوم أمثال بيلا حديد، وكيندل جينير، وماريون كوتيار «تفرض علينا اعتماد إجراءات أمنية مشددة جداً والاستعانة بـ15 إلى 20 عنصراً» خلال الحفلات الخاصة التي يُقام عدد منها على شاطئ ماغنوم وشاطئ فندق «جي دبليو ماريوت».

https://tinyurl.com/mr4xwr5y

Advertisement

المصدر: صحيفة الخليج

Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via