Connect with us

أخبار الإمارات

حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يعزيان في وفاة شهيد الواجب عمر الكتبي

قدّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، واجب العزاء في وفاة المغفور له شهيد الواجب الرقيب عمر خليفة سالم بن حماد الكتبي، خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في منطقة المزهر بدبي. وأعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

كما قدّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، واجب العزاء في وفاة المغفور له شهيد الواجب الرقيب عمر خليفة سالم بن حماد الكتبي، وذلك خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في منطقة المزهر بدبي. وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال سموه عبر تغريدة على «تويتر»: «رحم الله شهيد الواجب الرقيب عمر خليفة سالم بن حماد الكتبي.. دبي لا تنسى رجالها المخلصين وتقدر تضحياتهم لحماية الأرواح وحماية الوطن… ندعو الله لعمر بالرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان».

Advertisement

من جهته، أكد والد المغفور له شهيد الواجب الرقيب عمر خليفة سالم بن حماد الكتبي، أنه على الرغم من الفراق الصعب وحزنه البالغ على فقيد الوطن الذي استشهد خلال أداء واجبه في السيطرة على حريق بمنطقة العوير في دبي، إلا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لاستشهاده وهو على رأس عمله.

فيما قال شقيقه إن الفقيد كان مقداماً منذ صغره يتمتع بالجرأة الشديدة، لذا وجد نفسه في مهنة جليلة كإطفائي بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، مؤكداً أن المشاعر الصادقة التي وجدتها الأسرة من قيادات الدولة وإمارة دبي والشعب الإماراتي، خففت المصاب وإن كان الحزن راسخاً في القلب.

بينما كشف مساعد المدير العام لشؤون الإنقاذ والإطفاء العميد علي حسن المطوع أنه زامل الشهيد في مهام عدة للإطفاء والإنقاذ وكان يتمتع بالحرفية والإتقان والأمانة والشجاعة.

Advertisement

وقال خليفة سالم بن حماد الكتبي والد شهيد الواجب الرقيب عمر الكتبي خلال تقرير بثه تلفزيون دبي عبر تغطية «أخبار الإمارات»، إن الفراق صعب، ولا يهونه سوى أن ابنه استشهد أثناء القيام بواجبه في خدمة الوطن، وهذا شرف عظيم.

وأضاف أن الدعم الذي وجدته الأسرة من قيادات الدولة كان كبيراً مؤكداً أنهم لم يقصروا مع الأسرة وحرصوا على حضور العزاء ومواساة ذويه بأنفسهم. وتابع الكتبي: «نعتز بالرقيب عمر ونعتبره شهيداً لأنه كان على رأس عمله، في خدمة وطنه يؤدي واجبه بشرف وأمانة».

من جهته، قال سالم الكتبي شقيق الفقيد إن ما حدث لعمر هو قضاء الله وقدره، ونحن راضون به، مشيراً إلى أن الشهيد كان مقداماً منذ صغره، يتمتع بالجرأة والشجاعة، لذا اختار مهنة جليلة لها طبيعة خاصة، كإطفائي بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ويؤكد زملاؤه جميعاً أنه كان نعم الرفيق الشجاع الذي يتقدم دائماً في مواجهة المخاطر والحوادث. وأضاف: «لا نصدق فراق عمر حتى الآن، وكأننا في حلم، لكن مواساة الشيوخ والوطن خففت من صعوبة الفراق»، مؤكداً أن «الحزن راسخ في القلب، لكنه قضاء الله وقدره». من جهته قال مساعد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني لشؤون الإنقاذ والإطفاء العميد علي حسن المطوع إنه زامل الرقيب عمر الكتبي في مهام عدة وكان يثق فيه ثقة كبيرة، لتمتعه بالحرفية والمهنية والشجاعة الملموسة، مشيراً إلى أن الإدارة فقدت أحد أبطالها لكن مواساتها في أنه استشهد على رأس عمله أثناء تلبية نداء الواجب، معزياً أسرة الفقيد وشعب الإمارات على استشهاد أحد أبنائه المخلصين.

Advertisement

والد الشهيد عمر الكتبي:

• «الفراق صعب ولا يهونه سوى استشهاده خلال أداء واجبه».

شقيق الشهيد عمر الكتبي:

Advertisement

• «الشهيد كان مقداماً منذ صغره والحزن راسخ في القلب».

العميد علي المطوع:

• «عمر كان محل ثقة الجميع لتمتعه بالحرفية والمهنية والشجاعة الملموسة».

Advertisement

المصدر: الإمارات اليوم

Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via