Connect with us

الرياضة

125 سفينة تستعد لتحدي سباق «القفال 32»

يكتمل اليوم في جزيرة صير بونعير، وصول قافلة اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الـ32 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وينظم السباق الكبير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية غداً بمشاركة 125 سفينة، تزامناً مع احتفاله باليوبيل المرجاني ومرور 35 عاماً على تأسيسه، حيث يمثل الحدث مسك ختام السباقات والفعاليات الرياضية للموسم البحري 2022-2023.

ويعد سباق القفال الأكبر والأعرق والأضخم في جميع التظاهرات الرياضية البحرية، حيث يأتي مجسداً لصور الوفاء لماضي الآباء والأجداد، ورسالة للأجيال أرسى دعائمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الذي دشن السباق عام 1991 ليتجدد منذ ذلك التاريخ عاماً بعد آخر كموعد يترقبه أهل الإمارات.

وأكملت اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، كل التجهيزات لانطلاقة السباق، بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، وكذلك مع النواخذة والملاك المشاركين، حيث تجمعت مئات القطع البحرية قبالة جزيرة صير بونعير محطة الانطلاقة التاريخية للسباق منذ عام 1991.

Advertisement

وتضع اللجنة العليا المنظمة للسباق أولوية قصوى لأمن وسلامة المشاركين وتسهيل المهمة في السباق المرتقب غداً، حيث تعمل على إقامته في أفضل الظروف عبر مراقبة حالة البحر والتعرف على تنبؤات الأرصاد الجوية أولاً بأول، والتقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، فضلاً عن متابعة عدد من المواقع المتخصصة في هذا المجال.

ويستعد المشاركون اليوم على مياه الخليج العربي، حول جزيرة صير بونعير، لإجراء الاختبارات الأخيرة على السفن قبل بدء المهمة الصعبة صباح غد، لقطع ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً بداية من هناك، مروراً بخط النهاية الأول قبالة جزيرة القمر، ومنها نحو خط النهاية المقرر أمام فندق «برج العرب».

ويبدأ اليوم أيضاً استكمال إجراءات المشاركة في السباق، من خلال فحص السلامة لكل سفينة في الموقع المخصص لذلك من قبل اللجنة المنظمة، وكذلك تسلم جهاز التعقب والتتبع عبر الأقمار الصناعية الذي سيرافق السباق للعام الرابع على التوالي، من خلال الشركة الفرنسية جيو للسباقات المتخصصة في هذا الجانب التقني.

Advertisement

وكانت مراحل التسجيل شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الملاك والنواخذة، وباتت النسخة الـ32 تحتل المركز الثاني في الترتيب العام من حيث عدد المشاركين في سجلات تاريخ سباق القفال للمسافات الطويلة، حيث احتفظت النسخة الـ29 عام 2019 بالرقم القياسي لعدد المشاركين الذي وصل حينها إلى 131 سفينة. وكانت منافسات سباق القفال الـ31 في الرابع من يونيو الماضي، شهدت تسجيل مشاركة 118 سفينة.

وقال نوخذة السفينة «الحظاي 7» سعيد محمد الطاير، إن سباق القفال له ارتباط وجداني خاص مع محبي الرياضات البحرية التراثية بصورة عامة، وعشاق سباقات السفن والقوارب والمحامل المحلية. وأكد في تصريح صحافي أن للسباق مكانة خاصة في أسرته، حيث فاز والده محمد الطاير بلقب النسخة الأولى عام 1991 على متن القارب العوير 47، ثم حقق عمه عبيد الطاير اللقب مرتين عام 1992 على متن القارب فارس 46، وعام 2009 على متن السفينة القفاي 4.

وقال سعيد محمد الطاير إن الحافز كبير لمواصلة مشوار السباقات في ظل الاهتمام المتواصل من قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن التحضيرات في القمة، والجاهزية وصلت إلى مراحل متقدمة تأهباً للمشاركة في الحدث. وأضاف: «آمل أن نحقق إنجازاً جديداً في النسخة الـ32 مع السفينتين الحظاي 7 والقفاي 4 التي يقودها النوخذة عبيد سعيد الطاير مع شقيقي مطر محمد الطاير».

Advertisement

53 ميلاً بحرياً

من المقرر أن تقطع السفن المشاركة في المرحلة الأولى من سباق القفال الـ32، والمحددة من جزيرة صير بونعير باتجاه جزيرة القمر، مسافة تصل إلى 26 ميلاً بحرياً، ثم تتجه بعد ذلك من جزيرة القمر نحو خط النهاية قبالة فندق برج العرب، وتقطع مسافة تصل إلى 27 ميلاً بحرياً ليصل إجمالي المسافة الكلية للسباق 53 ميلاً بحرياً.

• تشهد النسخة الحالية لسباق القفال ثاني أكبر مشاركة في تاريخ الحدث، بعد نسخة 2019 الأكثر من حيث عدد السفن بـ131.

Advertisement

• يستعد المشاركون اليوم لإجراء الاختبارات الأخيرة على السفن على مياه الخليج العربي حول جزيرة صير بونعير.

المصدر: الإمارات اليوم

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via