محطات

12 إشارة للغة الجسد السلبية وعادات الكلام

إعداد: مصطفى الزعبي

الوجه مسؤول عن 250 ألف علامة والجسم 700 ألف، لذا فإن الإشارات الصامتة التي تصورها قد تضر عملك أو حياتك دون أن تعرف ذلك، ويمكن أن تؤدي لغة الجسد الضعيفة إلى الإضرار بعلاقاتك التجارية عن طريق إرسال إشارات بأنك لست جديراً بالثقة كما تدعي، ويساء الظن أو ينطفئون أو حتى ينفرون منك. ويتطلب الحفاظ على لغة جسدك تحت السيطرة بعض الجهد الجاد. وفقاً لتقرير صادر عن«Personal Power Information» بمركز دراسات جامعة ميتشجان الأمريكية.

لمساعدتك في إدارة إشاراتك الصامتة، ينصح 14 عضواً من مجلس رواد الأعمال بالولايات المتحدة الشباب فيما يرتبط بالكلام و أو لغة الجسد التي تضر بحياتك العامة وكيف يمكن منعها:

1- النظر حول الغرفة

يقول الباحثون: معظمنا تحدثنا إلى أشخاص كان ينظرون حول الغرفة أثناء محادثتهم، كما لو أنهم يستكشفون الغرفة من جديد لذا يجب النظر إلى المتحدث بشكل مباشر وعدم تشتيت النظر.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

2- قلة التواصل البصري

بعض الأشخاص أثناء محادثتهم يحدقون في الفضاء ويؤكدون أنه من الأسهل التركيز على ما يقوله الناس عندما لا ينظر إليهم، ويتكيف الناس مع أساليب التواصل المتنوعة، وتشير الأدلة المستمدة من علم النفس إلى أن التواصل البصري المعتدل ينقل الثقة والاهتمام ويريح الناس.

3- التحديق في الهاتف

إذا كنت تتواصل مع الآخرين، أو في أي تجمع عام، يجب ألاّ تستخدم الهاتف، وعلى الرغم من أن إدمان الهاتف منتشر في كل مكان الآن، يجب الحرص على التفاعل مع الآخرين بالتجمع والامتناع عن فحص هاتفك بشكل علني، وبالطبع، إذا كانت هناك حالة طارئة، يمكن أن تكون هناك استثناءات، لكن من المدهش مدى سهولة إجراء اتصالات رائعة عندما يكون هناك عدد أقل من عوامل التشتيت.

4- عدم الاستماع

يقول الباحثون: صانعو الملابس أكثر الأشخاص تواصلاً تقريباً مع الأفراد، من العملاء إلى الموردين إلى الموظفين، والشيء الوحيد الذي رأيته يصنع العلاقات أو يكسرها وتقدم الأعمال هو القدرة على الاستماع إلى الجانب الآخر، ويمكن أن يؤثر الاستماع الحقيقي في المبيعات وأداء الموظفين والعلاقة مع الموردين بشكل أفضل من أي شكل آخر من أشكال الاتصال.

5- التحدث بسرعة كبيرة

يعد التحدث بسرعة كبيرة أو الرمش علامة على التوتر وعدم الثقة، لذا يجب التدرب على التوقف بين الجمل، والسماح للأشخاص بإنهاء جملهم والنظر في أعينهم عند التحدث إليهم، وإذا لم تتمكن من النظر في أعينهم، فحاول النظر إليهم بالجبهة.

6- غزو المساحة الشخصية

عدم الاقتراب من زميلك لمسافة تزيد على 1.5 قدم، وعدم التعامل مطلقاً مع المساحة الشخصية لزميل العمل على أنها ملكك.

7- عدم الاستجابة

عندما تتحدث مع شخص ما، تأكد من أنه يعرف أنك تستمع إليه، وهذا يتطلب قدراً معيناً من التواصل البصري أو الإيماء أو الابتسام، حتى لو كنت لا تتفق مع شخص ما، فمن المهم إعطاء إشارات تجعله يعرف أنك تسمعه.

8- استخدام كلمة «لكن»

استخدامها يمكن أن يسبب مشاكل، وفي بعض الحالات، قد يبدو الأمر وكأنك تقدم عذراً لشيء ما أو أنك لا تهتم بمشكلة شخص ما، على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: «أنا آسف لأن منتجك لم يصل في الوقت المحدد، لكنك تعرف كيف يمكن أن يكون الطقس في بعض الأحيان» هذا البيان لا يظهر حقاً أنك آسف، وإنه في الأساس إلقاء اللوم على شيء آخر بسبب عدم حصول هذا الشخص على المنتج.

9- طي ذراعيك

إن طي ذراعيك أثناء التحدث هو في الواقع خطأ زائف، يصور هذا موقفاً دفاعياً إلى حد ما ولا يبدو أنك قابل للانصياع، أفضل طريقة لتجنب ذلك هي تدريب نفسك على وضع يديك خلف ظهرك بدلاً من ذلك.

10- الحواجب والوجه المجعّد

قد لا تدرك أن الحواجب المقعدة والوجه المتموج مخيفين وعدائيين لشركائك في المحادثة، وقد يثنيهم ذلك عن التحدث بصراحة معك ويدفعهم إلى اتخاذ موقف دفاعي، في هذه الحالة، من المهم أن تبقي تعبيراتك محايدة أو أن تطمئن شفهياً الأشخاص الذين تفهمهم وتدعم ما يتواصلون معه.

11-التراجع

عندما تكون لديك وضعية متراجعة، فهذا يدل على نقص الطاقة والثقة، وبالنسبة لأي نوع من التفاعل التجاري، من المهم إظهار قدر معين من الشغف وإعلام الأشخاص أنك تؤمن بنفسك، وإذا كنت منحنياً أو متراجعاً، فهذا يرسل إشارة خاطئة، وتظهر الأبحاث أنه عندما تكون لديك وضعية قوية، فإنك تشعر بمزيد من النشاط، لذا يعد ذلك مكسباً لك وللأشخاص الذين تتحدث إليهم.

12- المصافحة ضعيفة أو قوية جداً

غالباً ما تكون المصافحة الانطباع الأول الذي يتركه شخص ما عنك، وتشير المصافحة الضعيفة جداً إلى أنك لست محترفاً وربما تكون جديداً في مجال عملك.

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى