Connect with us

أخبار

«نافس» تخلصت بشكل جذري من مواقع التوظيف المزيفة

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه خالد محمد المنهالي، بمنزل والده محمد المنهالي، في بني ياس في أبوظبي، أن منصة «نافس» حلت 5 إشكاليات بشكل جذري منها القضاء على مواقع التوظيف المزيفة. موضحين أن هناك فرصاً وظيفية حقيقية أمام المواطنين في مختلف المجالات في القطاع الخاص الذي يضم آلاف الشركات، الأمر الذي يحتم على المواطن قبول الوظائف المطروحة والحصول على الخبرة العملية، ومن ثم التدرج في السلم الوظيفي.

أوضح المشاركون في المجلس، أن القيادة الرشيدة، بذلت جهوداً كبيرة لتوفير الوظائف للمواطنين وتأهيل مختلف شرائح المواطنين للانخراط في سوق العمل، ودعمهم غير المحدود خلال البحث عن عمل، وتولي تدريبهم ورفع كفاءاتهم، لكن معايير الخبرة والكفاءة هي التي يتوقف عليها حاضر الموظف ومستقبله، ما يرتب على الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص استقطاب المزيد من الكوادر المواطنة في مختلف التخصصات.

Advertisement

5 مبادرات

وأكد المهندس خالد المنهالي، أن دور شركات القطاع الخاص ومؤسساته بالدولة في استقطاب الكوادر المواطنة، يجب أن يكرس في تنفيذ 5 مبادرات ستسهم بشكل إيجابي وملحوظ في سد الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتستقطب الكوادر المواطنة. موضحاً أن تلك المبادرات تتمثل في الرواتب الشهرية والعطلات الرسمية، والامتيازات والخصومات، ومواعيد العمل اليومية، والأمان الوظيفي.

وأشاد بدعم القيادة الرشيدة لمختلف شرائح المواطنين، خاصة في ملف توطين القطاع الخاص، حيث تبذل القيادة قصاراها لتوفير وظائف شاغرة، لافتاً إلى إطلاق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية منصة «نافس» الرقمية الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات المواطنة في القطاع الخاص، عبر مجموعة متكاملة من الحوافز والمزايا والبرامج القائمة على تفعيل الشراكة مع مؤسسات هذا القطاع الحيوي، حيث تعد محوراً أساسياً ضمن خطط الحكومة الإماراتية واستراتيجياتها لتمكين الإنسان والاقتصاد خلال مسيرة الخمسين عاماً المقبلة.

Advertisement

الخبرة والكفاءة

وقال المهندس عبد الرحمن المنهالي، موظف حكومي إن القيادة الرشيدة سخرت الإمكانيات لتوفير الوظائف وتأهيل مختلف شرائح المواطنين، ودعمهم خلال البحث عن عمل، وتولي تدريبهم ورفع كفاءاتهم، لكن معايير الخبرة والكفاءة هي التي يتوقف عليها حاضر الموظف ومستقبله. موضحاً أن الموظفين المواطنين الذين يلتحقون بالعمل في القطاع الخاص يكتسبون الخبرات ما يفتح المجال أمامهم للانطلاق نحو آفاق أوسع، سواء التدرج في الوظيفة والوصول إلى أعلى الوظائف، أو التفكير في الاستثمار بإنشاء المشروعات المختلفة.

5 إشكاليات

Advertisement

وذكر المهندس علي المنهالي، أن منصة «نافس» منذ إطلاقها حلت 5 إشكاليات كانت تواجه المواطنين العاملين والباحثين عن عمل، هي: القضاء على مواقع التوظيف المزيفة، التي تستغل الباحثين عن عمل، عبر عروض عمل وهمية لسرقة البيانات المصرفية، وبيانات الهاتف المحمول، وخفض نسبة البطالة، حيث وظفت عشرات الآلاف من الوظائف للمواطنين منذ إطلاقها، وتعمل لتوظيف المزيد، وأسهمت في إقبال المواطنين على القطاع الخاص عبر التعريف بدوره وحجم استثماراته، ووفرت فرصاً تدريبية لتعزيز كفاءة الكوادر المواطنة لتسهيل التحاقهم بسوق العمل، ودعم المواطنين مادياً، حتى خلال البحث عن عمل، أي المرحلة التي كانت قد تشكل عائقاً على عاتق الشباب وأولياء أمورهم.

تنافسية الخاص

وقال الدكتور المهندس عدنان المنهالي، موظف في قطاع الطاقة: إن التنافسية التي يعيشها موظف القطاع الخاص، كفيلة بأن تؤهله لإنتاجية أفضل وفقاً لقدراته، حيث يبحث دائماً عن التطوير والتأهيل لمواكبة من حوله، مؤكداً أن الخبرة التي يحصل عليها الموظف في القطاع الخاص، تمثل أضعاف الحكومي، خاصة في سنوات العمل الأولى، لأن الضغط يولد الابتكار والأفكار الجديدة ويرفع الإنتاجية، لذا يجب على الباحثين عن عمل الاستفادة من مستوى النمو والفرص في القطاع الخاص، حيث أصبح اليوم هناك فرص متعددة أمام المواطنين من حيث اختيار الجهات، لوجود آلاف الشركات في القطاع الخاص، ومن هنا جاء دور المواطن الباحث عن عمل، حيث يجب أن يعمل بجد في إحدى هذه الشركات، والقبول بالوظائف المطروحة، والحصول على الخبرة العملية، ومن ثم التدرج في السلم الوظيفي.

Advertisement

تأهيل دراسي

وأشار المهندس حمدان المنهالي، إلى أن تأهيل التحاق الشباب بالقطاع الخاص يجب أن يبدأ من المرحلة التعليمية خلال الدراسة في المدرسة والجامعة، حيث يجب تنظيم ورش ومحاضرات توعوية، للاطلاع على مستجدات سوق العمل وآخر تطوراته، فضلاً عن توفير خبراء موارد بشرية لدراسة مستقبله كيف سيكون، وتزويد الطلبة بتلك المعلومات، ليكوّنوا فكرة عن مزايا العمل في القطاع الخاص، وكمّ المجالات التي يشملها، وتأكيد أنه لا مفر من العمل فيه.

مرحلة التنافسية

Advertisement

وأوضح المهندس أحمد المنهالي، في قطاع الفضاء أن العمل عام في القطاع الخاص يعادل 3 سنوات من العمل في القطاع الحكومي كأقل تقدير، والإمارات مرت بمرحلة التأسيس ومن ثم التمكين، وحالياً تعيش مرحلة التنافسية العالمية، ما يحتّم على أبنائها المواطنين المبادرة بالالتحاق بالعمل في القطاع الخاص بالذات في الشركات العالمية، لتمثيل الدولة والعمل سفراء لها. مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً لاستقطاب العقول والمواهب والكفاءات، وتوفير السبل لتدريب أبناء وبنات الإمارات للوصول إلى العالمية.

دور الباحثين

وقال المهندس أحمد هيسان، في قطاع الطيران إن القيادة الرشيدة وفرت كل سبل الدعم للمواطنين للالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، والآن حان دور المواطنين الباحثين عن عمل وحتى العاملين في الاستفادة من مبادرات الدعم التي وفرتها القيادة الرشيدة، والبرهنة للعالم أجمع أن شباب الإمارات قادرون على الدخول في أي من المجالات وتصدر المرتبة الأولى به. مؤكداً أن الخبرة التي يكتسبها الموظف العامل في الحقل بسوق العمل، لا يمكن أن يكتسبها الموظف الجالس في مكتبه.

Advertisement

ثقافة مالية

قال المهندس محمد المنهالي، موظف في قطاع الطاقة إن جهود القيادة الرشيدة في توعية الشباب بأهمية الاستثمار، والقرارات المتعددة التي تسهل للمواطنين افتتاح مشاريعهم الخاصة مع ضمان حفظ وظائفهم، أسهمت بشكل ملحوظ في خلق أجيال ذات ثقافة مالية محكمة ومختلفة، حيث أصبح أغلب الشباب يفكرون جيداً قبل شراء سيارات أو أشياء لا قيمة لها، واتجهوا إلى الاستثمار للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة.

الاختلاط بالثقافات

Advertisement

أوضح أبوبكر المنهالي، موظف في القطاع المصرفي إن العمل في القطاع الخاص يساعد الموظف على اكتساب الخبرات بالتعامل مع فئات متنوعة من الموظفين من مختلف الجنسيات، ما يؤهله عملياً واجتماعياً.

كما يوفر القطاع آلية سهلة للحصول على الخبرات. مؤكداً أنه استفاد بالتطبيق العملي بشكل كبير، بالاطلاع على الأنظمة في موقع عمله وتطبيقها في مدة قصيرة.



المصدر: صحيفة الخليج

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via