Connect with us

أخبار

مدرسة 42 أبوظبي تمكن طلابها من ريادة المستقبل الرقمي

عادي

عبر مشاريع مبتكرة

20 أبريل 2023

Advertisement

14:44 مساء




قراءة

دقيقتين

Advertisement
Advertisement

أبوظبي: «الخليج»
تواصل مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، تمكين طلابها من تطوير مشاريع مبتكرة تساهم في نفع مجتمع الإمارة بما يساهم في تعزيز جاهزيتهم لريادة المستقبل الرقمي في أبوظبي، وذلك انطلاقاً من دورها كحاضنة رائدة للمواهب تعمل على تطوير وتنمية مهارات الشباب في مجال البرمجة.
وطور طلاب المدرسة مشروعاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي يتضمن نموذجاً لتعلم الآلة يمكنه التنبؤ بإصابة الأفراد بأمراض الكلى المزمنة، حيث حصد المشروع المركز الأول في مخيم (HealAthon)، وهو عبارة عن مخيم تدريبي متخصص في التحليلات المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويهدف إلى إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهها القطاع باستخدام التكنولوجيا، وتم تنظيم المخيم بتعاون بين شركة Airtics Education الناشئة في دولة الإمارات، ومقر المبرمجين، وتساهم فكرة المشروع التي قدمها طلاب مدرسة 42 أبوظبي خلال المخيم في دعم المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وتمكينهم من معرفة المزيد حول وضعهم الصحي، إلى جانب تزويد الأطباء بنموذج لتسهيل عملية إحالة المرضى للأقسام العلاجية الأخرى لعلاجهم في الوقت المناسب، كما يساهم المشروع في دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تقليل التكاليف التي تصاحب التشخيص المتأخر لأمراض الكلى المزمنة.
كما طور طلاب المدرسة تطبيقاً للهواتف الذكية يقدم ترجمة فورية للغة الإشارة، حيث يهدف التطبيق إلى سد فجوة التواصل الموجودة بين مستخدمي لغة الإشارة والأشخاص الذين ليست لديهم معرفة واسعة فيها، ويسمح التطبيق للمستخدم بالتقاط فيديو مباشر من كاميرا الهاتف للأفراد من الصم والبكم، لتتم ترجمة لغة الإشارة إلى نص مكتوب باللغة الإنجليزية، ويعمل التطبيق المبتكر على ترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، ليقدم منصة تساهم في تعزيز التواصل وتقدم حلولاً تستند إلى أبرز الأبحاث، وذلك بهدف تزويد المستخدمين بخدمة ترجمة فورية للغة الإشارة.
وكذلك، عمل طلاب مدرسة 42 أبوظبي على تطوير منصة «تالنت هاب»، والتي تتيح لشركات التوظيف اختبار كفاءة المرشحين بسهولة ويسر من خلال تسجيل ردود أفعالهم أثناء الإجابة على الأسئلة خلال مقابلات العمل. وتهدف هذه المنصة إلى رفع كفاءة عمليات التوظيف من خلال السماح لشركات التوظيف باختبار عدة مرشحين في آن واحد.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمدرسة: «تلتزم مدرسة 42 أبوظبي بترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع طلابها ليصبحوا قادة للتغيير وتمكينهم من لعب دور محوري في ريادة التحول الرقمي على مستوى الإمارة، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لهم في مختلف محطات رحلة تطويرهم للمشاريع، ابتداءً من مرحلة التفكير ووصولاً إلى تنفيذ المشروع وتطبيقه، لتواصل المدرسة لعب دور محوري في تعزيز الابتكار الذي يعد حجر أساس في مسيرة التطور التي تشهدها إمارة أبوظبي».
وأضاف: «نؤكد مواصلتنا العمل على تمكين طلابنا من رسم ملامح المستقبل الرقمي لإمارة أبوظبي وريادة الابتكار الرقمي من خلال منهجية التعلم بالاعتماد على المشاريع العملية التي تتبعها المدرسة».

https://tinyurl.com/3m6va87e

Advertisement



المصدر: صحيفة الخليج

Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *