لأول مرة منذ افتتاحه.. أكثر من 60 ألف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير

شهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، أمس الأول، رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث عدد المصلين، حيث أدى 60,310 مصلين صلاتي التراويح والتهجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب الجامع، منهم 6,724 مصلياً أدوا صلاة التراويح، و53,586 مصلياً أدوا صلاة التهجد التي أحياها إمام الجامع الشيخ أدريس أبكر، وهو أكبر عدد من المصلين يشهده الجامع منذ افتتاحه. 

في المقابل بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير بمدينة العين نحو 23,552 مصلياً، منهم 2,402 مصلي في صلاة العشاء والتراويح، و21,150 مصلياً في صلاة التهجد، فيما بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بإمارة الفجيرة 5,239 مصلياً، منهم 1,382 مصلياً في صلاة العشاء والتراويح، و3,857 مصلياً في صلاة التهجد.
 وشكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، فرق عمل من كافة موظفي المركز دون استثناء، وباختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، انتشرت في ساحات وأروقة الجامع لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، وعملوا جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 200 متطوع من موظفي المركز، إضافة إلى أكثر من 380 من موظفي الدعم.

ونظراً لإقبال المصلين المتوقع في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، اتخذ المركز خطوات استباقية وخصص 6,579 موقفاً للمصلين، منها 1,500 للنساء، و60 لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف الجامع الداخلية والخارجية في المنطقة الشرقية المحاذية لواحة الكرامة، ووفر المركز في إطار التعاون الاستراتيجي مع فندق إرث أكثر من 1000 موقف، وكذلك مواقف إضافية في مدينة زايد الرياضية. 
كما قامت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة، وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في المنطقة المحيطة بالجامع ومداخله المختلفة وكافة الطرق المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية.

وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، ومساعدة كبار السن والنساء وأصحاب الهمم، هذا إلى جانب توفير أكثر من 40 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، إضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسياً متحركاً.