أخبار
«دبي القابضة» تدعم «المليار وجبة» بـ 6 ملايين درهم
دبي: «الخليج»
انضمت «دبي القابضة»، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة، والتي تمارس أعمالها في أكثر من 13 دولة حول العالم، إلى قائمة الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والأفراد الذين أعلنوا مساندتهم لحملة «وقف المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام، حيث أعلنت الشركة عن مساهمتها بمبلغ 6 ملايين درهم، للمساهمة في تفعيل برامج مستدامة لمكافحة الجوع والقضاء عليه في إطار مؤسسي.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للطيران المدني» رئيس «دبي القابضة»: «تجسّد حملة «وقف المليار وجبة» دور القادة الملهمين بالتواصل مع مؤسسات وأفراد مجتمعاتهم لإحداث أثر إنساني جوهري على المستوى العالمي من أجل حياة أفضل وأكثر استدامة».
وأعلنت «ياس القابضة»، المجموعة الاستثمارية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مساهمتها بمبلغ مليوني درهم، دعماً للحملة.
وقالت لو بينغ الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إن الحملة تمثل خطوة نوعية إماراتية، لتلبية احتياجات الشرائح الأقل حظاً حول العالم، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الجوع والقضاء عليه في إطار مؤسسي مستدام، بما يرسخ استراتيجية دولة الإمارات للعمل الخيري والإنساني، ويسهم في توفير شبكة أمان غذائي للمحتاجين حول العالم، لا سيما في البلدان التي تعاني أزمات اقتصادية».
وأضافت: «يشرفنا في المجموعة دعم المبادرة للعام الثاني على التوالي، والانضمام إلى المساهمين في (وقف المليار وجبة)، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان، ودعم هذه المبادرة الإماراتية الرائدة التي تعكس حرص دولة الإمارات على مساندة الفئات الضعيفة حول العالم».
وأعلن «بنك دبي الإسلامي» المساهمة ب 5 ملايين درهم، لدعم مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومن ضمنها الحملة الرمضانية 2023 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام.
وتدعم مساهمة البنك، برامج العمل الخيري والإنساني التي تنفذها المؤسسة، وتضم المؤسسة عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني في مختلف أنحاء العالم، ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات والإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته، ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم.
