حكومة الإمارات تستعرض مستجدات وآفاق الشراكات الاستراتيجية في التحديث الحكومي

دبي: «الخليج»
شارك سفراء وقناصل 70 دولة في لقاء خاص نظمته حكومة دولة الإمارات على مائدة إفطار رمضاني للتعريف ببرنامج التبادل المعرفي الحكومي وأهدافه ومحاوره، تم خلاله استعراض مستجدات الشراكات الاستراتيجية في مجالات التحديث الحكومي بين حكومة دولة الإمارات وحكومات الدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم.
شارك في اللقاء الرمضاني المفتوح عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس مجلس التنافسية، وعدد من سفراء دولة الإمارات، وسفراء وقناصل الدول الشريكة لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي إضافة إلى المهتمين بالتعرّف إلى البرنامج، وفريق عمل البرنامج.
ضمت قائمة المشاركين في اللقاء سفراء وقناصل الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي التي تشمل جمهورية مصر العربية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية صربيا، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية أوزباكستان، وجمهورية رواندا، وسيشل، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية السنغال، وجمهورية اليونان، وجمهورية غويانا، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية العراق، وكوستاريكا، والسودان، وجمهورية قيرغيزستان، ومملكة إسبانيا، وجزر المالديف، وباربادوس، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية باراغواي، وجمهورية جورجيا، وجمهورية ألبانيا، وجمهورية مالطا، وكردستان العراق، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية تركمانستان، وجمهورية رومانيا، وجمهورية زيمبابوي.
تبادل الرؤى والأفكار
أكد عبد الله لوتاه أن اللقاء الرمضاني المفتوح مع ممثلي الحكومات الشريكة لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي شكّل فرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول الآفاق المستقبلية للشراكات الإيجابية المثمرة التي تمكّنت حكومة دولة الإمارات من بنائها مع مختلف الدول منذ إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كما شكّل مناسبة لتسليط الضوء على أهداف ومحاور البرنامج أمام سفراء وقناصل الدول الراغبة في التعرف عليه، واستعراض إنجازات ومستجدات الشراكات، والاحتفاء بالنموذج الناجح الذي تم ترسيخه ضمن رؤية قيادتنا الرشيدة لمفهوم العلاقات الدولية القائمة على التعاون، والتكامل، والشراكة.
وقال: إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي نجح في نقل رسالة حكومة دولة الإمارات ورؤيتها التي يتقدم فيها التعاون البنّاء الهادف لتمكين الحكومات والمجتمعات من مواكبة مسيرة المستقبل والمشاركة الفاعلة فيها، كما تمكن من مشاركة النماذج المتقدمة والمنهجيات المبتكرة التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل، والتي أسهمت في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها عالمياً.
إنجازات الشراكات وآفاقها
تم خلال اللقاء عرض إنجازات ومستجدات التعاون الثنائي في التحديث الحكومي مع كل حكومة من الدول الشريكة، واستعراض المنجزات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية، وما شكلته من إضافات نوعية لجهود دولة الإمارات في إثراء التبادل المعرفي بين الدول حول العالم، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة للحكومات، ومشاركة النماذج الاستثنائية التي طورتها دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل الحكومي المستقبلي.
كما شهد اللقاء أيضاً عقد جلسة تفاعلية تم خلالها التعريف بمبادرة المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، ودورها في تعزيز وتوسيع مجالات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، من خلال تطبيق نموذجها التعليمي الريادي في العديد من الدول حول العالم، بما يسهم في توفير فرص التعليم للأطفال في المجتمعات الأقل حظاً.
عقد برنامج التبادل المعرفي الحكومي منذ إطلاقه عام 2018 شراكات واتفاقيات تعاون ثنائي مع 29 دولة في 5 قارات حول العالم بهدف تطوير العمل، وتحديث منهجيات الإدارة الحكومية، ورفع مستويات الأداء والتميز، وبناء القدرات والكوادر والمواهب الحكومية لتعزيز جهود تصميم النماذج الحكومية الجديدة بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
تمكّن البرنامج من إطلاق 10 شراكات استراتيجية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 في فبراير الماضي شملت كلاً من بارغواي، ورواندا، وتركمانستان، وإفريقيا الوسطى، وألبانيا، وجورجيا، ورومانيا، وزيمبابوي، ومالطا، وكازاخستان.