Connect with us

أخبار الإمارات

برامج تأهيلية ووقائية تخفض أعداد الأحداث إلى 438 نزيلاً

أفاد تقرير الاستدامة 2022، الصادر عن شرطة أبوظبي، بأن برامج الوقاية والتأهيل التي تطبقها القيادة العامة لشرطة أبوظبي أسهمت في خفض أعداد النزلاء الأحداث من 841 حدثاً في 2019، إلى 438 حدثاً في 2022.

وكشف التقرير أن نسبة العودة إلى الإجرام بين الأحداث انخفضت إلى 1.8%، ونسبة خدمات تأهيل الأحداث بلغت 100%.

وأكد التقرير أن شرطة أبوظبي تعمل باستمرار على تطوير مبادرات وبرامج إعادة التأهيل للنزلاء والأحداث لخدمة أهداف الحكومة الاستراتيجية، وتشمل خطط التطوير الدراسات النفسية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى البرامج الثقافية والتعليمية، مثل المدرسة العادية للأحداث، ومركز تحفيظ القرآن الداخلي، وبرنامج المسلمين الجدد، والبرامج الدينية والثقافية المتنوعة لخدمة الأعراق والديانات المختلفة، ما يعزز التسامح، حتى الدراسات الجامعية العليا، كما تتوافر المكتبات والدورات والورش والتدريب المهني والإرشاد النفسي، إذ تكون الأولوية الرئيسة هي إرضاء المجتمع وتعزيز رفاهه، لافتاً إلى أن نسبة العودة للجريمة بين النزلاء وصلت إلى صفر%.

Advertisement

ونوه التقرير بجهود شرطة أبوظبي، إذ طورت نظام «مسار» لتوفير احتياجات النزيل وفق أرقى المعايير، كما يوفر النظام جميع الإجراءات والخدمات منذ الدخول إلى الإفراج لأكثر من 30 ألف نزيل، لافتاً إلى أن اعتماد ممارسات عمل متقدمة فيما يخص عمليات التأهيل والإصلاح التصحيحية أهلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتحقيق طفرة توعية في أساليبها التأديبية والعقابية، وليس من المستغرب أن تصل نسبة الأتمتة إلى 97.94% في نهاية 2022.

كما قامت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بتوفير جهاز الخدمة الذاتية (معين) في بعض الوحدات، وهو يحتوي على 79 خدمة إلكترونية، منها المحاكمات عن بعد، والتعليم عن بعد، وخدمة إيداعاتي، وخدمة نافذتي، وخدمة زيارة نزيل أو قاصر، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي لا تستقبل النزلاء المفرج عنهم المشمولين بأحكام العقوبات البديلة دون وجود شهادة خلو من الأمراض، ما يحدّ من انتقال العدوى بين النزلاء، ويضمن صحتهم وسلامتهم.

في سياق متصل، أكد تقرير الاستدامة أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تولي النزيلات الحاضنات وأطفالهن اهتماماً خاصاً، حيث أحاطتهم بجميع سبل العناية، لضمان راحتهن وسلامتهن وراحة وسلامة أطفالهن، حيث طورت ممارسات

Advertisement

عدة، بناء على دراسات وتقييمات لضمان قضاء توفير أفضل الظروف للنزيلات أثناء فترة حبسهن، مع ضمان توفير معينات الرفاهية للأطفال التي يتلقاها نظراؤهم خارج السجن.

وجددت شرطة أبوظبي أحد المباني لاستضافة النزيلات الحاضنات وأطفالهن بعيداً عن النزيلات الأخريات، من أجل توفير بيئة آمنة ومثالية لتربية الأطفال.

وتوزع النزيلات في الوقت الحالي على غرف مزودة بجميع المعينات والاحتياجات التي تعينهن على العناية بأنفسهن وأطفالهن، والغرفة الواحدة تضم نزيلتين، وأسرّة للأطفال، مع توفير خيار الأسرة الحاضنة، كما تتوافر جميع الاحتياجات الأخرى، مثل الحفاضات والحليب والتطعيمات والفحوص الطبية والملابس، والعلاج في العيادات الداخلية والخارجية والمستشفيات، وجميع هذه الخدمات توفر مجاناً، علاوة على الخدمات التي توفر للأم نفسها مثل خدمات الطعام والشراب.

Advertisement

وذكر التقرير أن شرطة أبوظبي وفرت شتى وسائل الرفاهية داخل مباني المؤسسة، فعلاوة على المكاتب وصالات الترفيه وصالات الرياضة والمدربين المتخصصين، وفرت شرطة أبوظبي مربيات ومشرفات متخصصات لمساعدة الأمهات على رعاية أبنائهن، في حال انشغال الأمهات في صالات الرياضة أو عند ذهابهن إلى المحكمة أو مراجعة المستشفى، أو في حال انشغالهن لأي سبب آخر.

كما تتوافر داخل المباني عيادة طبية متكاملة، تعمل على مدار الساعة، ولديها شراكات مع مستشفيات خارجية لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة، كما أن المباني مزوّدة بحديقة أطفال خارجية فيها جميع وسائل الترفيه التي يجدها الأطفال خارج السجن، كما تتوافر خدمات الصحة النفسية والاجتماعية لمتابعة المشكلات المختلفة ذات الصلة، ولتحسين الصحة النفسية للنزيلات لمساعدتهن في التعامل مع الظروف المحيطة بإيجابية، وتلبية احتياجاتهن النفسية.


محاكمات عن بُعد

Advertisement

ذكر تقرير الاستدامة أنه تحقيقاً لمبدأ المنفعة المتبادلة والتعاون مع الشركاء، نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مشروع المحاكمات عن بعد، بالربط مع دائرة القضاء الشرعي بإمارة أبوظبي، حيث تم تركيب 42 جهاز اتصال بالفيديو داخل المؤسسات الإصلاحية والشرطية في مختلف أنحاء الإمارة، ويهدف المشروع إلى محاكمة النزلاء دون الحاجة لنقلهم إلى المحاكم، وقد أسهم المشروع في خفض عدد إجراءات نقل النزلاء من 11 إجراء إلى أربعة إجراءات، وبلغ عدد المحاكمات المنجزة عن بعد 38 ألفاً و167 محاكمة.

المصدر: الإمارات اليوم

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via