Connect with us

الرياضة

القفال.. ينشد أغنية «الآباء والأجداد» في ختام الموسم البحري

يعد سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في المنطقة منذ انطلاقته عام 1991 كرسالة عظيمة من القيادة الرشيدة إلى الأجيال المتعاقبة، من أجل إحياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير.

واعتمدت اللجنة العليا المنظمة للسباق فندق «برج العرب» خط نهاية للسباق الكبير، الذي ينطلق من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً وصولاً إلى خط النهاية.

وكانت اللجنة المنظمة للسباق، في إطار حرصها على إقامة السباق في أفضل الظروف قد قررت وبناءً على تقارير الأرصاد وحالة البحر المتوقعة في الساعات المقبلة، تأجيل انطلاقة السباق التي كانت مقررة اعتباراً من اليوم، وذلك حتى موعد جديد يتم تحديده حسب تقارير الأحوال الجوية ومعطيات وظروف البحر.

Advertisement

وأصبح القفال الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، عام 1991 كرنفالا تراثيا ومهرجانا بحريا يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في تظاهرة فريدة وملحمة رياضية تبدأ من جزيرة صير بونعير مرورا بجزيرة القمر (نيوه بن حنظول) حتى شواطئ دبي، لتقطع السفن ما يزيد عن 50 ميلا بحريا، وهي ترفع اشرعتها البيضاء (العُود والقلمي) على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء، مجددة ذاكرة الوطن برحلات العودة من موسم الغوص.

والمقصود بـ(القفال) انتهاء موسم الغوص، وهي اللحظة التي تستعد فيها سفن الغوص للعودة إلى الديار والأهل والأولاد من رحلات الغوص بعد معاناة وتعب وعمل شاق في الغوص والبحث في أعماق البحر عن اللؤلؤ، والذي يمتد من أربعة أشهر إلى ستة أشهر أحيانا، ويعلن السردال الكبير لحظة وإشارة العودة إلى الديار والأهل لتبدأ بعد ذلك سفن الغوص برحلة العودة إلى الديار على أصوات النهامين في موكب عظيم ومفرح يتغنى فيه الغواصون بالإنشاد وقصائد السعادة والفرح وعندما تصل سفن الغوص إلى المدينة والساحل يحتشد الأهالي من النساء والأولاد لاستقبال ذويهم.

ثنائيات

Advertisement

شهد سباق القفال خلال مسيرته التي تجاوزت ثلاثة عقود متواصلة الكثير من المفارقات منذ تأسيس الحدث عام 1991، حيث سجلت القوارب والسفن إنجازات متميزة ظهرت في العديد من القصص والملاحم، منها تكرار الفوز موسمين متتاليين وهو أمر شائع الحدوث نتعرف عليه في السرد التالي:

حقق هذا الانجاز أربع محامل جميعها في فئة السفن الشراعية المحلية 60 قدما وهي السفن براق 30 عامي 1994 و1995، وسردال 83 عامي 1996 و1997 وبراق 30 مجددا عامي 2001 و2002 وزلزال 25 عامي 2016 و2017.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

Advertisement

المصدر: الإمارات اليوم

Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via