Connect with us

محطات

الفيروسات المتوارثة بالحمض النووي تكافح السرطان

إعداد: محمد عز الدين
كشف باحثون بريطانيون من معهد فرانسيس كريك، أن الفيروسات المختبئة في الحمض النووي البشري تساعد الجسم على محاربة السرطان.
وعكف الباحثون على دراسة سرطان الرئة الذي يعد السبب الرئيسي وراء الوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم لفهم سبب استجابة بعض المرضى للعلاج المناعي بشكل أفضل من غيرهم.
ووجدوا أن الجينات الفيروسية الموروثة من أسلافنا يمكن إيقاظها عندما يكون الشخص مصاباً بالسرطان، وتعمل على مكافحة الورم، ويأملون استخدام هذا الاكتشاف لتطوير لقاح للعلاج.
وقال جورج كاسيوتيس، رئيس مختبر المناعة في المعهد: «تختبئ مضادات الفيروسات القهقرية كآثار فيروسية في الجينوم البشري منذ آلاف السنين، لذلك من الرائع الاعتقاد بأن أمراض أسلافنا قد تكون هي السبيل لعلاج الأمراض اليوم».
«ويمكننا الآن تطوير لقاح لعلاج السرطان يتكون من جينات فيروس كورونا المستجد لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة حول نقاط تمركز السرطان في جسم المريض، ونأمل في تحسين نتائج العلاج المناعي».
وبحث الفريق سبب ميل المرضى الذين لديهم خلايا منتجة للأجسام المضادة حول ورمهم إلى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج المناعي، وخلص إلى أن هذه الخلايا تعزز الاستجابة المناعية للسرطان، لأنها تنتج أجساماً مضادة ترتبط بالورم، وهو مشابه لكيفية إنتاج الخلايا البائية لأجسام مضادة للفيروسات بعد الإصابة بالأنفلونزا أو كوفيد.



المصدر: صحيفة الخليج

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via