أخبار
التسامح والانسجام.. أحد أسرار التجربة الإماراتية
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أكد المجلس الرمضاني الذي استضافه عبدالله بن لقيوس الشحي، بمنطقة خت في رأس الخيمة، أهمية العمل المُستدام على ترسيخ روح التسامح، وتعزيز التفاهم ونبذ الكراهية، ونشر المحبة والتآلف بين مُواطني الدولة وجميع أبناء الجاليات المُقيمة على أرضها.
ورأى ابن لقيوس في كلمته خلال المجلس، الذي أداره الإعلامي محمد غانم مصطفى مُدير إذاعة رأس الخيمة، بمُشاركة حشد من أبناء القبائل والشخصيات من المُواطنين ومُمثلين لأبناء عدد من الجاليات، أن الحياة والإقامة في دولة الإمارات تُعزز شعور الانتماء لدى «المُقيم»، وُترسخ ثقافة التعايش الإيجابي لديه، وهو ما يعود إلى فضل الله سُبحانه، ثم لدور ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال عاشوق دوشي، هندي الجنسية، مدير مجموعة الميزان في دبي، إن ما نشهده ونعيشه في الإمارات يعكس تفاعل مختلف الحضارات الإنسانية ووحدة ثقافات العالم، وسط انسجام رائع وتفاهم اجتماعي وتآلف فريد من نوعه، تأكيداً للتواصل الحضاري والإنساني والثقافي، وهو ما ساهم في إقبال أبنائنا على مُكونات الثقافة والقيم الإماراتية الوطنية الأصيلة، كارتداء الزي الوطني والاحتفال بالمناسبات الوطنية الإماراتية.
وأشار عدد من ممثلي الجاليات إلى الجهود الكبيرة التي تُبذلها قيادة الإمارات وحُكومتها وشعبها الطيب، لدعم ثقافة المحبة والأُلفة والتسامح، وسط مُجتمع مُتعدد الهويات العرقية والثقافية، وعيشهم جميعاً بسلام تحت شعار (وطن يرحب بكل ضيف وزائر)، مُؤكدين غرس الانتماء الوطني للإمارات بين المقيمين، في ظل سياسة الدولة ونهجها الإنساني والقيم الحضارية لشعب الإمارات.
وشدد المجلس على مفهوم (الروح الإيجابية) ضمن المبادرات الاجتماعية الهادفة لترسيخ التبادل الثقافي، كأداة اجتماعية فعالة تُساهم في استغلال أوقات الفراغ، والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، واحترام الآخرين وتقبل ثقافاتهم وهوياتهم الدينية والثقافية والعرقية، مع نبذ كافة أشكال الكراهية.
