Connect with us

أخبار الإمارات

اعتبرها جهلاً وخرافة وليست طبّاً .. تهديد طبيب مصري بالقتل بسبب “الحجامة”

قال أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في مصر هشام الخياط، إنه تلقى تهديدات بالقتل من أرقام مجهولة، وذلك بعد تصريحاته بشأن الحجامة.

وأضاف الخياط أن الأشخاص الذين يعملون بالحجامة ليسوا أطباء وليس لديهم أي شهادات جامعية، لافتا إلى أن “الحجامة عبارة عن كاسات من الهواء وأي شخص يستطيع القيام بها، ويزعمون أنها تشفي من عدة أمراض من بينها انقطاع الحيض والضعف  والشلل والفشل الكبدي والكلوي وجلطات القلب والمخ والصداع، حيث انتشرت بشكل كبير بوتيكات الحجامة، ولم تقف عند القرى والنجوع، بل أصبحت موجوده في أماكن وأوساط المثقفين”.

وتابع “فوجئت بأرقام مجهولة قالولي أنت بتتطاول على السنة النبوية، والرسول كان بيعمل كده ولو أنت عملت كده تاني احنا ممكن نقتلك”، لافتا إلى أنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأرقام والصفحات المجهولة.

Advertisement

واستطرد الخياط حسب موقع “القاهرة 24” “جاتلي مكالمتين المكالمة الأولى قالولي كلامك غير مطابق مع السنة النبوية ولازم تتبعها يا أخي، والمكالمة التانية قالولي لو عملت كده تاني احنا بنهددك بالقتل، وأنا مش خايف من التهديدات، لكني حزين على بعض المصريين عن كمية الجهل”.

وواصل الطبيب المصري “هناك شخصية مهمة كان عنده ضغط ونصحوه بالحجامة، وتعرض للنصب من أحد الأشخاص وتوقف عن أدوية الضغط وجاله شلل ونزيف بالمخ وما زال يعاني حتى الآن”.

وناشد الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وزارة الصحة والجهات المعنية بسرعة إغلاق مراكز الحجامة بعد تطور الطب، خاصة أنه ليس هناك قانون يحكمها.

Advertisement

وفي سياق متصل، وحسب “روسيا اليوم” قال الخياط خلال لقاء في برنامج صالة التحرير، عبر قناة صدى البلد، إن الحجامة كانت موجودة في الجزيرة العربية؛ وكانت توصف بأنها طب الجزيرة العربية، مؤكدا أن شيوخ الأزهر الشريف نفوا أنها طب نبوي.

وأضاف أن تشخيص الأمراض يكون من خلال الأطباء فقط، مؤكدًا أنه رأى مهازل تحدث في الأمور الخاصة بالعلاج بالحجامة.

وتابع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن القائمين على أعمال الحجامة يفتقدون أشياء هامة مثل التعقيم الجيد، قائلا إن الحجامة عبارة عن جهل وخرافة والعمل بها ضد الدين.

Advertisement

 

المصدر: الإمارات اليوم

Advertisement
Continue Reading
Advertisement
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share via