إفطار الأسرة السيناوية.. مظاهرة فرح بدوية في ختام رمضان

القاهرة: «الخليج»

خرج آلاف من أهالي مدينة العريش المصرية، الى شاطئ البحر، في حفل إفطار جماعي امتد لنحو أربعة كيلومترات، في سابقة هي الاولي من نوعها، بالمدينة التي عانت على مدار سنوات من ويلات الإرهاب.

وشارك مسؤولون من بينهم قادة عسكريون، في حفل الإفطار الذي شاركت فيه مئات الأسر من أهالي المدينة، تحت شعار «إفطار الأسرة السيناوية»، وقال اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن حفل الإفطار الجماعي يأتي في إطار عودة الحياة لطبيعتها في شمال سيناء، داعياً المصريين من أبناء المحافظات الأخرى، الى زيارة شمال سيناء والاستمتاع بشواطئها وجوها المعتدل وطبيعتها الساحرة خلال موسم الصيف، وقال شوشة إن حفل الإفطار الجماعي، الذي شارك فيه آلاف من أبناء شمال سيناء، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء المجموعة البرلمانية، وحظي بدعم كبير من مشايخ القبائل وعقلاء العائلات، وكبار رجال الأعمال في المحافظة، الى جانب ممثلي الكنيسة القبطية، يأتي تتويجاً للتضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة المصرية على مدار سنوات.

وتصنف شواطئ مدينة العريش المصرية، باعتبارها أحد أنظف الشواطئ الطبيعية على ساحل البحر المتوسط، وهي تمتد على مساحة تزيد على عشرة كيلومترات، بامتداد المدينة على ساحل المتوسط، تبدأ من منطقتي المساعيد وظلال النخيل من ناحية الغرب، مرورا بمناطق وسط المدينة، حيث شاطئ الأيوبي وغرناطة، وصولا لشاطئ حي أبو الصقل والخفاء انتهاء بشاطئ الريسة.