إعداد: مصطفى الزعبي
تعهدت إسبانيا بمنع خطة إقليمية لإضفاء الشرعية على الزراعة بالقرب من واحدة من أكبر الأراضي الرطبة الغنية بالحيوانات في أوروبا، متنزه دونانا الوطني، حيث انخفضت إمدادات المياه بسبب تغير المناخ والزراعة.
ويأتي اقتراح إعادة تقسيم الأراضي بالقرب من متنزه دونانا في منطقة الأندلس الجنوبية وسط جفاف مطول وأثار حفيظة بروكسل.
والمنطقة موطن لكثير من الأنواع النادرة مثل الوشق الأيبري وعلى طريق ملايين الطيور المهاجرة، بما في ذلك طيور النحام، ومنقار الملعقة، وطائر أبو منجل.
وحذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من أن دونانا لن يتم المساس بها إذ إنها تراث الأندلسيين.
وصوت برلمان الأندلس لصالح دراسة الخطة التي اقترحتها حكومة الحزب الشعبي المحافظة في المنطقة.
إذا أصبح قانوناً، فسيتم إعلان ما يقرب من 2000 هكتار (3700 فدان) بالقرب من المتنزه وأراضيها الرطبة المهددة بالانقراض قابلة للري، ما يمنح عفواً للعديد من المزارع غير المصرح بها، خاصة زراعة الفراولة.
ومن المقرر إجراء تصويت نهائي على الاقتراح قريبًا. ومن المتوقع أن يتم تمريره.
وتقع الحديقة على مصب نهر حيث يلتقي نهر الوادي الكبير بالمحيط الأطلسي، وتمتد على مساحة 100000 هكتار من الغابات والبحيرات والمستنقعات والكثبان الرملية.
